علي_الاهجري*
*✳️#حالة اليقظة لدى المؤمنين تصل إلى حالة الانتباه إلى مستوى كبير من التحرك لمافيه طاعة الله والإهتمام بالمسؤوليات ويتجهون للانابة إلى الله وهذا ماكان عليه الأنبياء وهكذا هو الإيمان*
*✳️#يقول الله عن اوليائه﴿ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا ﴾حالة تذكر واهتمام باليوم الآخر تدفعهم إلى الأعمال الصالحة*
*✳️#حالة الغفلة ينتج عنها الاستهتار وبذلك فإن العاصين تغلب عليهم حالة الأعراض والا مبالاة ولايستجيبون ودائماً تكون قلوبهم قاسية وحالة الغفلة يرافقها حالة الأعراض*
*✳️#الحياة الدنيا ميدان عمل وميدان مسؤولية ونخصع للرقابة الإلهية ولاتغفل عنا ملائكته المكلفين بالرقابة على الإنسان ونهاية الحياة الموت وبذلك إقفال للأعمال ولافرصة بعد الموت ولذلك من المهم أن يكون الإنسان في جهوزية مستمرة للموت*
*✳️#الحالة الخطيرة على الإنسان هي الغفلة والله يذكر الإنسان بغفلته فيقول (لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍۢ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ)والغفلة تصل بالبعض إلى درجة الاستحكام*
*✳️#الله سبحانه وتعالى يدعوا الإنسان للأعمال الصالحة قبل فوات الأوان فيقول سبحانه وتعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}*
*✳️#البعض قد يطلب من الله التأخير ولو لأيام من أجل أن ينفق ويتصدق ولاكن هذا الطلب لايمكن أن يتحقق لأن الموت يغلق اي فرصة للإنسان من أجل الأعمال الصالحة ولذلك الإنسان بحاجة هامة لإدراك هذه الحقائق*
*✳️#من الإشكاليات لدى بعض الناس عند الحديث والتذكير عن الآخرة البعض لايبالي ويعرض وكأنه غير معني وهذه حماقه وأحياناً لايدرك أن الحضور ليوم القيامة هو إجباري*
*✳️#البعض ينظر للقيامة على أنها بعيدة ونحن في هذا الزمن في الحقبة الأخيرة من الحياة البشرية والمسألة قريبة وتأتي القيامة في وقت مفاجئ وغير متوقع وهذا ينبهنا للاستعداد والجهوزية ليوم القيامة*
*✳️#الموت فاصل بسيط جداً بين الحياة والآخرة وهي أشبه ماتكون بنوم ليلة أو بعض يوم وهذا هو شعور مفاجئ والمجرمون يقسمون متيقنين أنهم مالبثوا غير ساعة*
*✳️#يوم القيامة ليس مهرجانا بشريا بل هو يوم حساب يحضر كل إنسان إليه إجباريا ولامفر من الجزاء يوم القيامة*