خامساً: من مكاسب هذا الصمود الأسطوري يكتسب مقاتلُ هذا الشعب وأبطالُهُ في الميدان الخبراتِ القتاليةَ العالية في مواجهة المُخَطّـطات والمؤامرات والعمليات العسكرية التي يديرها اليوم أمهرُ وأقدرُ الخبراء العسكريين لدى الأعداء، وهم على مستوى العالم يعني العدوانَ علينا اليوم تُديرُه أَمريكا، غرف العمليات التي تدير العمليات العسكرية والضربات العسكرية على بلدنا فيها الخبراء الأَمريكيون أمهر وأقدر الخبراء الأَمريكيين، وكذلك فيها الخبراء الإسرائيليون، وجادوا للنظام السعودي ولقرن الشيطان في هذا العدوان بأَهَميَّـة المسألة عندهم ولعدائهم للشعب اليمني بأمهرهم خبرةً وأكثرهم قدرةً عسكريةً، وكذلك من بلدان متعددة بريطانيا كذلك منها خبراء كُثْــرٌ، وتلعب دوراً أساسياً في هذا العدوان ونَشِطاً، وكذلك ما أصبح لدى القوى المعتدية الأُخْــرَى كُلٌّ منهم يدفعُ من أبرز خبرائه ومن أمهرِ قادته لإدارة هذا العدوان، في المقابل يتحَـرَّكُ شعبُنا اليمني لمواجهة حتى ظروف مستجدة حتى الأبطال والشرفاء والأحرار الذين تحَـرّكوا من الجيش اليمني نفسِه واجهوا في هذه الحرب ظروفاً مختلفة للأسف لم يكونوا في المرحلة الماضية يحظون بالإعداد لها ولطبيعتها ولطبيعة مواجهة من هذا النوع وخصومة معه في هذه الأطراف بالذات بحكم الوضع المعروف ولكن اليوم أبطالُ الجيش وأبطال اللجان الشعبية يكتسبون من الميدان من أعظم مدرسة يكتسبون خبراتٍ عاليةً ويحققون نجاحاتٍ كبيرةً، لولا هذه النجاحات وبعون الله وفضل الله لكان العدوان حسم أمرَه منذ البداية في معركته في هذا البلد، إذن اليوم هذا العدوان الذي يديره أمهرُ الخبراء وأقدر الخبراء لدى الأعداء وينفّذ بأحدث الوسائل والتقنيات الحربية والعسكرية في العدوان على بلدنا، يستخدم إمكانات عسكرية لم يسبق لها أن استخدمت في أيّة حرب على أي بلد، آخر ما لديهم من إمكانات، أحدث ما لديهم من إمكانات وقدرات عسكرية هم يستخدمونها في هذا العدوان، فإذن فالمواجهة لطرف قوي لديه أمهر الخبرات العسكرية وأكبر القدرات العسكرية هذا يصنع منك قويا، هذا الذي يجعل منك قوياً ليست القُـوَّة أن تقاس بمقاييس أن تكون قوياً عندما تواجه ضعيفاً مستفيداً من ضعفه، أنت قويٌّ في صمودك في مواجهة القوي، أنت قويٌّ وأنت تسعى على الدوام لبناء واقعك وقدراتك لتكونَ قوياً في المواجَهة مع من ترى فيهم بإمكاناتهم وخبراتهم على أنهم أقوياء، هذا فعلاً يساعدُ بشكل كبير وإيجابي، يعني كثير من الأمور لها سلبيات ولها إيجابيات ولها حسَنات، ومن حسنات هذا العدوان يساعدُ على بناء القدرات والخبرات اللازمة، ونزدادُ به قوةً واقتداراً في مواجهة التحديات الكثيرة، وهذه مسألة في غاية الأَهَميَّـة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في خطابٍ بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد/1438هـ: