الحل الوحيد هو: وقف العدوان على غزة، إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى سكان غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، هذا هو الحل، والذي يفيد، الذي يفيد.
أمَّا استمرار عمليات الأمريكي والبريطاني المساندة للعدو الإسرائيلي، التي هي بهدف أن يستمر الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء في غزة، بهدف أن يستمر الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة من مدينة إلى أخرى، ومن بلدة إلى أخرى، فهي إمعانٌ في الإجرام، ليس لها نتائج مهمة؛ إنما هي تسجِّل المزيد والمزيد من رصيدٍ إجراميٍ يشتركون فيه جميعاً: (العدو الإسرائيلي، والأمريكي، والبريطاني).
بقية الدول التي تحاول أمريكا أن تورِّطها معها؛ من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، من أجل الاشتراك في جرائم العدو الإسرائيلي البشعة، والشنيعة، والسيئة، والإجرامية الرهيبة جدًّا، فينبغي أن يكونوا حذرين.
الدول الأوروبية، طالما أكدنا لها أنها ليست مستهدفةً بالعمليات في البحر الأحمر، هي عمليات لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، هي عمليات تهدف إلى الضغط لإدخال المواد الغذائية والطبية، وإيصال الدواء والاحتياجات الإنسانية إلى أهالي غزة، هذا مطلب إنساني محق، لا يتعامى عنه ويتجاهله ويتنكر له إلَّا من لم يبق في قلبه مثقال ذرة من المشاعر الإنسانية، من يتنكر للحقوق المعترف بها في كل العالم: حقوق الإنسان، حقوق الشعوب، حقوق البلدان، الحق للأطفال في أن يصل إليهم الحليب والغذاء الضروري، أطفال يموتون في قطاع غزة، يمنع عنهم العدو الإسرائيلي حتى الحليب، فينبغي للدول الأوروبية ألَّا تصغي للأمريكي، ولا للبريطاني، ألَّا تورط نفسها فيما لا يعنيها، ولا يؤثر عليها؛ وإنما هو لمصلحة العدو الأمريكي والإسرائيلي، ونحن أكَّدنا للكل، أنَّ الهدف هو ما أعلنا عنه منذ البداية: إسناد الشعب الفلسطيني في غزة، والضغط على العدو الإسرائيلي في مطالب إنسانية محقة وعادلة.
ولذلك نحن في هذا السياق نقول لكل الدول: اتركوا البريطاني وهو التابع الذليل للأمريكي، اتركوه لوحده، واتركوا الأمريكي لوحده، ونحن هنا في هذا المقام نشيد أولاً بالدول المطلة على البحر الأحمر، التي لم تتورط مع الأمريكي، مع أنه سعى إلى توريطها، وهي على المستوى العلني لم تتورط ولم تقبل بأن تشترك معه في عدوانه لإسناد الإسرائيلي، عدوانه على اليمن لإسناد الإسرائيلي.
كما نشيد أيضاً بكل الدول في العالم التي لها صوت واضح،
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات
الخميس 5 شعبان 1445هـ 15فبراير 2024م