مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 

إن قيام كيان العدو اليهودي الإسرائيلي بالإغتيال الاعلامية شيرين ابوعاقلة ، في هذا التوقيت وهذه المرحلة ، و على مرأى ومسمع العالم وجميع الوسائل الاعلامية أثناء تغطيتها المباشرة لإقتحام قوات العدو الإسرائيلي مخيم جنين ، هو إختبار صهيوني يهودي للكرامة والشرف العربي والإسلامي ، معمدا بالدم ، وهذا يدعو كافة أحرار وشرفاء شعوب الأمة الإسلامية فورا للتعبير بالموقف من الخطر الإسرائيلي ، على كافة المستويات ، إن الجرأة اليهودية الإسرائيلية اليوم بهذا الفعل الإجرامي البشع والقذر ، هي نتيجة تسارع إعلان مواقف التطبيع والخيانة والعمالة والموالاة التي قامت بها وتقوم بها أنظمة ودول ومشيخات التطبيع العربية والاسلامية ، وهي نتيجة لإستمرار عملاء كيان العدو الإسرائيلي بتغذية المشاكل والمؤامرات لاضعاف هذه الأمة وافقادها كل عناصر الكرامة والشرف والعزة و بأموال الموالاة ومواقف التطبيع ، لهذا تجرأ العدو الإسرائيلي اليوم بهدف كسر شرف الأمة، ليعلن السيطرة عليها بدافعة الإجرامي والعدائي ، لذلك فإن الغفلة والتجاهل اليوم لجرأة العدو الصهيوني وأدواته هو مصدر ضرر على الأمة كلها ، وهي غفلة وتجاهل لا تجدي شيئا ولا تنفي المسئولية وتفيد العدو الصهيوني والذين في قلوبهم مرض بشكل عام.. 

 

ايها الشرفاء ، نحن الشعب اليمني و مهما حاربونا وحصارونا اليهود وادواتهم ومن والاهم وقتلوا ودمروا واغتالوا ، سوف تبقى فلسطين قضيتنا الأولى والمركزية ، وتحريرها من دنس اليهود والإسرائيلين الصهاينة هو هدفنا الأول ، وسوف تبقى الصهيونية بمختلف مسماياتها وعملاءها هم العدو بالنسبة لنا ، ونحن واعيين و مدركين إن الصراع بيننا وبين الكيان الاسرائيلي الصهيوني المجرم المغتصب العنصري اللقيط ليس صراع حدود ولا صراع نفوذ بل صراع وجود ، وسوف ننتصر عليه - بإذن الله - وعلى كل الذين في قلوبهم مرض المسارعين للولاء له والمطبعين معه ، كما وعد الله في كتابة الكريم بنهايتهم الحتمية، إذ إن خطوات الواقع اليهودي الإسرائيلي الصهيوني الذي يعتمد على الفساد والإفساد والقتل و الإجرام اليوم واقع ضعيف ، واقع مصيرة الزوال ، كما قال الله تعالى في كتابة (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) وهذه الحقيقة الثابته مهما عمل العدو الصهيوني ، فهو عدو خاسر محتوم الزوال ، وسوف يخسر معه حتما كل من تورطوا بالولاء له وطبعوا معه .. 

 

اليوم على أحرار وشرفاء الأمة ، ان يدركوا إن معركة الوجود ضد العدو الإسرائيلي اليوم ، لا نحتاج فيها جميعا غير قدرا كافيا من الوعي والمنطق والعقل للتعامل مع الأحداث والمواقف والوقائع ، وإعادة التأكيد على البديهيات والثوابت الايمانية ، مدركين وبوعي إننا في أمس الحاجة لتوحيد المعركة ضد اليهود ومن والاهم وطبع معهم ، مع التسليح بالكثير من الوعي والبصيرة وثبات المواقف ، لإن المطبعين من الاعراب والصهاينة العرب اليوم أسوأ من الصهاينة اليهود ، وأكثر إجراما و عدوانية وعنصرية ، وهذا يوجب علينا ان نتحرك ضد العدو الإسرائيلي وأدواته ومن والاه وطبع معه في كل المجالات ، نتحرك بدافعنا الايماني بوعد الله العظيم بالنصر والعزة والتمكين ، غير مباليين بلومة لائم من احد ، ومهما كانت الحملات التحريضية ، علينا التحرك والإنطلاق بايمان ورشد وحكمة وموقف واضح ضد العدو الصهيوني ، وسوف يأتي معنا من يتحرك من أبناء الأمة ويقف الموقف المشرف ، لنتحرك بالتحشيد وبالتحريض و التعبئة وبناء القوة ، و التصدي لمؤامرات العدو الصهيوني والمطبعين معه ، وتحصين أنفسنا وابناء الأمة من الداخل ، علينا أن نتحرك عمليا حتى لا نساعد أحد على تبني موقف الحياد ليقف مع العدو و مع صف عملائه والمطبعين معه.. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر