يعتبر السيد أنّ مقوّمات النهوض لدى هذه الأمّة تكمن في نعمتين ثنتين هما: النعمة الظاهرة على وجه هذه الأرض, وهي نعمة القرآن الكريم, ونعمة ما أنعم الله به من نعم على هذه الأمة من حيث موقعها الجغرافي المهمّ, وما أنعم الله به عليه من ثروات هائلة في باطنها هي مصدر ووقود تحرك هذا العالم, وقوته, ونهضته, وتطوّره, يقول السيد (رضوان الله عليه): (الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بموقع هام جداً من الناحية الجغرافية، من ناحية الثروات الهائلة التي نرقد عليها في باطن الأرض التي نحن فيها في الجزيرة العربية هذه ما ينبغي أن نكون نحن أضعف الناس، لا ينبغي أن نكون أول كافرين بهذه النعمة, نعمة على ظاهر الأرض القرآن الكريم، ونعمة في باطن الأرض, الثروات الهائلة, نعمة في الموقع بكله، ولهذا يتسابق الآخرون عليه، لأنّه موقع يعرفون بأنّ من يسيطر عليه يسيطر على العالم, الإسرائيليون الذين دولتهم ما تزال جديدة ولها فترة قصيرة عندهم طموح أن يهيمنوا على المنطقة هذه، لأنهم يعتقدون أن الهيمنة على المنطقة هذه يعني هيمنة على العالم بكله وهذه حقيقة باعتبار موقعه باعتبار ثرواته الهائلة) سورة البقرة الدرس الرابع من دروس رمضان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.