مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 

إن المعركة بالنسبة لنا نحن اليمنيين ، ضد كيانات العدوان والحصار والتطبيع ، مع محور المقاومة ، ليست معركة ، من أجل اليمن أو من أجل فلسطين فقط ، وإنما من أجل الأمة العربية والاسلامية ، أرضا وشعوبا ، أما المعركة بالنسبة للأعداء وكيانات العدوان والتطبيع ، فهي معركة من أجل استمرار هيمنة وقرصنة النظام الصهيوني العالمي ، القديم الجديد ، وعلى كل عربي ومسلم أن يختار بدقة موقفه وموقعه في هذه المعركة ، فمنذ سبعة اعوام أعلنت دويلة الامارات الصهيونية إنها تحارب المد الإيراني في اليمن ، وبعد سبعة اعوام ها هي اليمن تقصف المد الاسرائيلي والتحرك الصهيوني في دويلة الإمارات.. 

 

إن ما تؤكدة وتثبتة عمليات (الإعصار اليمني) هو إنها جاءت بناء على قرار وقناعة و تدبير ، قيادي وعسكري و شعبي يمني ، جمعي وكلي رافض وغير مقر ولا يعترف بكيانات العدوان والتطبيع ، ولا يثنيه عن ذلك التصنيفات الاعلامية الارهابيه التي تقودها ابواق اتباع كيان العدو الصهيوني ، لهذا يبقى التأييد الجماهيري و الشعبي اليمني هو المشرع الوحيد لعمليات الإعصار اليمني لضرب ودك كل بعارين الصهاينة ، مستمدا هذا التشريع من توجيهات واوامر الله وكتاب الله ، وبهذا الإلتزام الديني و القومي والوطني والانساني ، يوجه الإعصار اليمني ضرباته القاتلة و بكعب حذاء القيادة اليمنية والجيش اليمني والشعب اليمني إلى وجه امريكا واسرائيل واذنابهم ، والتأكيد ان عمليات إعصار اليمن السابقة والقادمة واللاحقة ليست إرهابية بقدر ما تثبت عزة قرارت القيادة الثورية اليمنية، وقوة بطولات أبطال الجيش اليمني، وهيبة تأييد الشعب اليمني.. 

 

إن ما قام و يقوم به كيان العدو الإماراتي من تطبيع صهيوني وإستقبال كبار وفود حكام الكيان الصهيوني ، وما يصاحب ذلك من دعم عسكري ولوجستي بالعدة والعتاد المالي والعسكري و البشري في معارك شبوة ومأرب والساحل الغربي ، و القيام بإنشاءات في جزيرة ميون على باب المندب ، وتسهيل زيارات الصهاينة لجزيرة سقطرة ، أصبح الكيان الإماراتي يتنافس بقوة مع الكيان الصهيوني ، على من يكون الأكثر صهيونية وإجرام و خسة ودناءة في الإستيلاء على أرض اليمن ونهب ثروات اليمن وإحتلال اليمن ، والتعامل مع الكيانات الصهيونية اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، كما هو حال كياني الامارات واسرائيل ، لا توجد فيه حلول سهلة ولا جاهزة ولا فردية ولا معجزات ، الحلول يدركها و يصنعها وعى الهوية الايمانية ، الذي يسحق بإعصاره اليمني الباطل ويسترد الحقوق ويطرد المحتل و يعاقب المجرم ويؤدب المعتدي.. 

 

إن كافة تحركات كيان العدو الإماراتي العسكرية والسياسية والتطبيعية مع كيان العدو الصهيوني تأتي تنفيذا لسعي قيادة التحالف الحقيقي (الامريكي والبريطاني) للعدوان والحصار على اليمن ، من الحفاظ على أمن ووجود اسرائيل وحماية تمدد كيان العدو الصهيوني ، ومابين ما تحاوله أمريكا وبريطانيا وأدواتها الخليجية والتركية و المصرية جعله أمرا واقعا ، وما تقوم به عمليات الإعصار اليمني و تقره خطابات سادة وقادة محور المقاومة ، يتحرك بندول المنطقة كلها ، بين وجود أمة عربية و إسلامية واحدة ، معركتها واحدة ، لديها خيار واحد هو خيار توسيع الإعصار اليمني لإجتثاث كيان العدو الصهيوني ، واتباع أسلوب المقاومة والتحرير والاستقلال وبناء دول وجيوش وشعوب القوة والهيبة ، او زرع أنظمة حكم عربية واسلامية مطبعة و عميلة وخائنة تسارع للعمل تحت حذاء دول الاستعمار والاستكبار الصهيونية العالمية.. 

 

وما بين كل هذا وذاك ، كشفت عملية (إعصار اليمن) الثالثة ملامح المعارك الأخيرة مع كيانات العدوان والتطبيع ، التي لن تضيف لها سياسة الخبث البريطاني و لا رياح التطبيع الصهيوني الاماراتي ولا عاصفة العدوان السعودي والامريكي شيئا يذكر أمام جبروت الإعصار اليمني ، سوى تسارع مؤشرات المعركة الأخيرة لإجتثاث كيان العدو الإسرائيلي وأدواته من المنطقه العربية والاسلامية كلها ، وهي بالتأكيد مسارعة الندم والفشل والهزيمة لإسرائيل وامريكا وبريطانيا وكل اعراب ممالك ومشيخات الرمال الذين في قلوبهم مرض المسارعة للولاء لليهود والنصارى..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر