هذا الصمود هو نابع من وعي، وعي عن حقيقة هذا العدوان والذي يدل على حقيقة أهدافه الشيطانية، حقيقة ما هم عليه، أطراف هذا العدوان بأنفسهم يعبرون بأنفسهم بتشكيلتهم عن حقيقة أهدافهم، وممارساتهم الإجرامية عبرت، وعدوانهم من أصله الذي لا مبرر له عبر، وقدم الشهادة على نفسه.
هذا العدوان الذي هو كما نقول دائما، وسنظل نقول والواقع يشهد لنا، هو عدوان بإشراف وإدارة أمريكية، أمريكا هي من تدير هذا العدوان، لولا إذنها ولولا رضاها لولا موافقتها ولولا إدارتها ولولا غطاؤها، ولولا مساندتها ولولا دورها الرئيسي في هذا العدوان ما كان هذا العدوان، لما تجرأ النظام السعودي الذي هو أصغر و أحقر وأضعف من الدخول في هذا العدوان على شعبنا العظيم وهو يعرف من هو هذا الشعب، ويعرفه جيدا وخبره في التاريخ جيدا، فيعرفه في الحاضر جيدا، ولَا الأعرابي الإماراتي أحقر كذلك من أن يتجرأ في عدوان كهذا، لكن كما نقول وكما يعرف هذا الجميع، هم مجرد أدوات، أدوات اشتغل بها الأمريكي، هم القفازات التي استخدمها الأمريكي في عدوانه وجعل منها غطاء لإجرامه، فهذا العدوان الذي هو بإشراف أمريكي، عدوان أمريكي بامتياز، عدوان أمريكي بكل ما تعنيه الكلمة، وهو بالتالي عدوان باطل، لا يخرج عن السياق الاستعماري، وعن النزعة الاستعمارية التي تتحرك بها أمريكا في كل المنطقة،
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
القاها بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان
2018-03-25