مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

البُشرى إسماعيل

أطل علينا ربيع القلوب ومشكاة النور، بتباشير الخير وهلت واستبشرت بيوم قدومه الجموع، فأحيت في قلوبنا ذكرى مولده، فما كان لهذا النور إلا أن يبعث ينابيع الحق التي فاقت أعتاب الظلام وقُطعت فيها أوصال الارتهان، فشعت شمس الانتصار أرجاء أرض وطأتها أقدامُ حُفاة نسجوا حُبهم بقلوبهم فحاكتها أيدي من حديد وبأس شديد؛ ليرووا لنا عشقهم المُحمدي وتوليهم الصادق السرمدي..

 

انتصارات ربيعيه حاكها رجالنا في جبهات مأرب وشبوة؛ فدحرت أوكار الكُفر والطُغيان لمديرتي عُسيلان وبيحان وعين في محافظه شبوه، تلتها انتصارات وتحرير في مديرتي العبدية وحريب مع أجزاء لمديرتي الجوبة وجبل مُراد في مأرب، مع مشاهد ستروي في الأيّام القادمة سر العشق المُحمدي والصمود اليماني الذي حاكه اليمانيون في صدق حُبهم الصادق للرسول الأعظم والنور المُبجل؛ الذي تُرجم باحتفاءات مصيرية؛ لدحر قوى الظلام واستشراق الحق الذي لا يُضام بيد أنصاره.

 

“وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” فمن يستقي عبق العشق الإلهي هو من سيروي الأرض تُرجماناً لهُ ليس قولاً وإنما أفعالاً لامست الأرض فأنبتت نصراً مؤزراً..

 

فماذا عن أُولئك الذين يغتاظون من التهاليل الربيعية، والتباشير المُحمدية لو عرفوا حقاً أنها تُحيي قلوبنا فرحاً، وتُبهج صدرونا سعادةً لا يُعادلها أية سعادة، تُشفي صدور قوم مؤمنين بالرسالات المُحمدية. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر