مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

على مستوى الشهداء والجرحى: وصل عدد الشهداء والمفقودين، ومصطلح المفقودين يعني: بالدرجة الأولى الذين لا يزالون تحت الأنقاض، وهناك أيضاً خارج هذه الإحصائية من لم يتم إحصاؤهم: (أكثر من خمسة وثلاثين ألف شهيد ومفقود)، و(أكثر من ثمانية وستين ألف جريح)، وعدد المجازر: (ألفين وأربعمائة وأربعة وسبعين) مجزرة إبادة جماعية. هذه الإحصائية إلى نهار الأربعاء.

في الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة: هناك (95%) من الأهالي صاروا نازحين؛ بفعل الإجرام الإسرائيلي، هذه نسبة عالية جدّاً، يعني: لم يبق إلَّا عدد قليل من السكان في مناطقهم، في أحيائهم، وهي مدمرة بشكلٍ هائل ومتضررة، وهم في حالة خطر؛ بفعل القصف المستمر من جهة العدو الإسرائيلي، (95%) من الأهالي صاروا نازحين.

 وشهدت الأيام الماضية ذروة في المجاعة، لا سيَّما في شمال القطاع، شمال القطاع يعيش فيه نحو (ثلاثمائة ألف فلسطيني)، نشر مواطنون فلسطينيون، صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مؤلمة، وصور قاسية تُعبِّر عن المجاعة الشديدة، حتى أعلاف الحيوانات التي كان قد لجأ إليها سكان الشمال قطاع غزة نفدت، وبات الناس أمام خطر الموت جوعاً، بل تم توثيق حالات وفيات لأطفال من الجوع، البعض من أبناء غزة المجاورين والقريبين من الساحل، حاولوا الذهاب إلى البحر للاصطياد، مع حجم الخطر؛ لأنهم مستهدفون على الساحل، ومستهدفون في كل مكان، حتى في البحر، في ظل تمركز سفن وزوارق العدو الإسرائيلي الحربية التي تستهدفهم بشكلٍ مباشر، لكن البعض منهم فضل أن يحظى بالشهادة بدل أن يموت جوعاً، حتى الذين يسكنون في مدارس تابعة لـ(الاونروا) غالبيتهم إمَّا ينامون على البلاط، أو الحصير، ويتجرعون معاناة الجوع، والنزوح، والمرض.

الوضع الصحي كارثي جدّاً، في ظل تلك الظروف الصعبة، التي تتهيأ فيها انتشار الأوبئة بأنواعها، تنعدم فيها الوسائل الصحية، والأدوية، والمياه النظيفة، إضافةً إلى تدمير العدو الإسرائيلي للمؤسسات الصحية، لسيارات الإسعاف، خروج (ثلاثين مستشفى) عن الخدمة من ضمن (ستة وثلاثين مستشفى)، يعني: لم يبق إلَّا القليل من المستشفيات، تعطلت خدمات بقية المراكز الصحية، استشهد الكثير من الطواقم الطبية، واعتقل أيضاً الكثير من أفراد الطواقم الطبية، بقية المستشفيات القليلة جدّاً المتبقية: إمَّا محاصر، كما هو حال مجمع ناصر الطبي، والذي يصنع العدو فيه مأساة جديدة للشعب الفلسطيني، للكادر الطبي المتواجد هناك (الكادر الصحي)، وأيضاً للمرضى والجرحى، والنازحين الذين هم بالآلاف، هناك أيضاً في ظل ذلك الوضع الصحي (إحدى عشر ألف جريح) بحاجة للسفر للعلاج؛ لإنقاذ حياتهم، وعشرة آلاف مريض سراطان يواجهون الموت؛ بسبب استهداف المستشفى الوحيد لعلاج أمراض السراطان، هذه هي أمريكا وإسرائيل، والحضارة الغربية، والقيم الليبرالية، تستهدف المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السراطان، ونحو (سبعمائة ألف مواطن) مصابون بالأمراض المعدية؛ نتيجة النزوح وانعدام المياه النظيفة، هناك حوالي (ستين ألف امرأة حامل) معرضة للخطر؛ لعدم توفر الرعاية الطبية.

الوضع المأساوي في مجمع ناصر الطبي وصل إلى درجة: أن العدو الإسرائيلي قد هدم السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي، يستهدف المدارس المحيطة بالمجمع، وأشعل النار فيها، وصلت النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية، واحترق بالكامل، ومخزن المهمات الطبية، واحترق معظمه، مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي، والنفايات تتكدس في أقسام المجمع، الكل هناك في دائرة الخطر والقتل والاستهداف: المرضى، والمرافقين، والكوادر الصحية، والعدو يطلق النار على النازحين، وحتى عندما يخرجون، ليحاولوا أن يخرجوا من المكان المستهدف والمحاصر، وهو المجمع الطبي، يستهدفهم العدو، ويوجد شهداء وإصابات، كما لا يستطيع العاملون في مجمع ناصر الطبي نقل الشهداء، ولا الموتى من المرضى، إلى ثلاجة الموتى؛ بسبب الخطر الشديد. كل أنواع الجرائم، العدو يتفنن في الإجرام هناك.

أيضاً من الممارسات الإجرامية، والاعتداءات التي يمارسها العدو الإسرائيلي، هي: سرقة منازل المواطنين، البعض من المنازل التي لم يصل إليها القصف ويطالها القصف، عندما يصل إليها جنود العدو الإسرائيلي يقومون بنهبها، وفي مناطق أخرى كذلك حتى من يطلق عليهم المستوطنون يقومون بممارسة السرقة والنهب لأموال الفلسطينيين، وحتى في الحواجز يقومون بنهب الفلسطينيين، وأخذ أموالهم، وأخذ ما يمتلكونه، وفي بعض الحالات سطو مسلع المنازل والمحال التجارية، ومحالات صرف العمولات، كما يحصل في الضفة بشكل كبير

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 5 شعبان 1445هـ 15فبراير 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر