هذه المناسبة العظيمة هي من المناسبات المهمة والمفيدة، والتي تحتاج إليها الأمة، وتزايدت أهميتها بالنظر إلى واقعنا كأمةٍ إسلامية
وشعبنا اليمني العزيز تميَّز بإحيائه لهذه المناسبة بشكلٍ كبير، وبأنشطةٍ وفعالياتٍ متنوعة، وتصدَّر الشعوب الإسلامية، في مدى اهتمامه بهذه المناسبة،
فهلمَّ يا شعبنا العزيز، يا يمن الإيمان، ويا أمتنا الإسلامية، إلى ما فيه الفلاح والظفر والنجاح، والإنقاذ من الخسران
كما بيَّن الله تعالى ذلك في القرآن الكريم بقوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الأعراف: من الآية157].
وفي فترةٍ وجيزة- شملت المرحلة التي أقام فيها بمكة منذ البعثة بالرسالة، وبداية التبليغ، ثم هجرته إلى المدينة المنورة- حقق إنجازاً عظيماً