مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الحرب الناعمة ونشر المفاسد الأخلاقية.

الحرب الناعمة ونشر المفاسد الأخلاقية.

هناك أيضاً شكل من أشكال الحرب الناعمة يستهدفنا في الأخلاق والقيم، يسعى إلى تدنيس النفوس، من أعظم ما في الإيمان وما في الإسلام هو: التزكية للنفس البشرية، والتطهير للنفس البشرية، والسمو بالنفس البشرية عن الرذائل، عن الفواحش، عن الخسائس التي تدمر المجتمع، مثلاً المفاسد الأخلاقية (الفواحش) تدمر النسيج الاجتماعي، تفكك الأسرة، إذا تفككت الأسرة تفكك المجتمع، إذا لم يعد أمر المجتمع قائماً على النظام الأسري المترابط، وإذا دمرت هذه اللبنات الاجتماعية دمر المجتمع بكله. كيف تصبح العلاقات والروابط إذا لم تبقَ محفوظةً بسياجها الشرعي والأخلاقي، فيعيش الرجل في غريزته الجنسية مع زوجته فحسب، على شرع الله، على دين الله طاهراً سليماً، وتعيش هي كذلك طاهرة سليمة، ويبنيان أسرةً من واقع هذه العفة وهذا الطهر وهذا الشرف، إذا تفككت هذه الروابط، ودخلت العلاقات غير الشرعية، وأصبح الرجل على علاقات غير شرعية هنا وهناك، بامرأة هنا وامرأة هناك، وخارج هذا الإطار الشرعي والأخلاقي، وأصبحت المرأة كذلك؛ انتهى المجتمع. آفات ومصائب، لا أسر محصنة ومترابطة ستبقى، لا شرف، ولا كرامة، ولا سمو في النفوس، النفوس تدنس، تنحط، يصبح الإنسان تافهاً، خسيساً، نذلاً، سيئاً، لا قداسة عنده لشيء ولا احترام لشيء ولا كرامة لشيء، ساقطاً يمكن أن يستعبده

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item

الحرب الناعمة وأهدافها الشيطانية.

الحرب الناعمة وأهدافها الشيطانية.

هناك حرب تتجه لاستهدافنا في هذه الهوية، فيما بقي منها، وإلا قد دخل ما يؤثر عليها، لكن يمكن أن نعالج كل هذا، هذه الحرب تسمى بالحرب الناعمة، تهدف إلى الاستحواذ علينا في الفكر، في التوجه، في المفاهيم، في السلوكيات، والتحكم بشكلٍ تام بنا، يصبح الإنسان- كما قلنا- كالإنسان الآلي يحركه الآخرون كما يشاءون ويريدون، الحرب الناعمة هي الحرب الشيطانية التي يشتغل عليها شياطين الأنس وشياطين الجن مع بعض، كما قال الله في القرآن الكريم: { [الأنعام: من الآية112]. الحرب هذه الشيطانية خطيرة جدًّا ويجب أن يكتسب مجتمعنا اليمني ومجتمعنا الإسلامي بشكلٍ عام المنعة؛ حتى يتحصن منها، وحتى ينتبه منها، تستهدف الإنسان استهدافاً بكل أشكال الاستهداف داخله، وتحدث الأعداء عنها، مثلاً، في الغرب كذلك، يعني: هذا أمر حقيقي، نحن لا ندّعي، وهذا مصطلح هم استخدموه هم، وإلا فه

اقراء المزيد
تم قرائته 414 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. الوعي بطبيعة الوجود البشري.

المبدأ الإيماني.. الوعي بطبيعة الوجود البشري.

كذلك من الركائز المهمة: الوعي بطبيعة الوجود البشري، وأننا نعيش في هذه الحياة في ميدان مسئوليةٍ واختبار، في مقام الاختبار الإلهي: - الله يختبرنا، ما نواجه من تحديات هي اختبار، ما نواجه- أيضاً– في هذه الحياة، ما يعطينا الله ويمكننا فيه نعيش حالة المسئولية والاختبار كيف سنعمل، كيف سنفعل؟ هل سنطيع الله -سبحانه وتعالى- هل سنتعامل بمسئولية، هل سنلتزم بأخلاقنا وقيمنا تلك التي ننتمي إليها؟ هذه المجموعة من المبادئ، وهناك الكثير من المبادئ الأخرى لا يتسع الوقت للحديث عنها، من القيّم، حتى القيّم العملية، مثلاً: قيمة الصبر، من أعظم القيم الصبر العملي، الصبر في مقام العمل، في مقام التضحية، في مقام العطاء، في مقام التحمل للمسئولية، في إطار النهوض بالمسئولية، من أعظم القيم العملية، وكم هناك من قيّم ومبادئ إيمانية ليس المقام يتسع للاستيعاب لها والحديث عنها بكلها.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. الإحساس بالمسؤولية.

المبدأ الإيماني.. الإحساس بالمسؤولية.

من الجوانب المهمة جدًّا في الإيمان: الإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين وتجاه الواقع: - أنت لا تعيش كمؤمن في هذه الحياة حالة من عدم الإحساس بالمسؤولية، يعني ترى أنك غير معني بشيء، مالك دخل من شيء، مالك هم بشيء، يحصل ما يحصل في الواقع من حولك ظلم، إجرام، طغيان، مشاكل، حتى استهداف يطالك أنت، ما تشعر بمسؤولية تجاه ذلك. |لا|، الحالة الإيمانية هي: حالة يترسخ فيها بعمق الشعور بالمسؤولية تجاه نفسك وتجاه الواقع من حولك وتجاه الأمة، بل وتجاه البشرية والإنسانية، وهذه مسألة مهمة جدًّا؛ لأن البعض يعيش حالة الاستهتار وعدم الإحساس بالمسؤولية ولا يبالي بشيء، والبعض يعتبر نفسه مسلماً عظيماً، الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- يقول في نصٍ مشهور بين الأمة ومعروف بين الأمة: ((مَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَمَنْ سَمِعَ مُسْلِماً يُنَادِي: يَا لَلْمُسْلِمِينَ، فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، الانتماء هذا يجعلك تعيش الإحساس؛ لأنه يربطك بهذه الأمة كل شيء: مصيرك، حياتك، الخير والشر، البؤس والنعيم، الضر والنفع، مصيرك مرتبط بهذه الأمة وبهذا الواقع، إذا تنكرت، إذا كنت تتهرب من هذه المسؤولية، لن يعفيك ذلك عما سيطالك ن

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. الوعي والبصيرة.

المبدأ الإيماني.. الوعي والبصيرة.

واحدٌ من المبادئ المهمة والأسس والركائز المتينة في الهوية الإيمانية والانتماء الإيماني: الوعي والبصيرة، وأن يكون الإنسان مستنيراً بنور الله: إنساناً ذكياً، إنساناً واعياً، إنساناً لا يعيش حالة السذاجة في هذه الحياة، فيخدع بكل بساطة من قوى الطاغوت التي تعتمد على الخداع والتضليل كأسلوب رئيسي في السيطرة على أفكار الناس ومفاهيمهم، اليوم هناك ما يعرف بصناعة الرأي العام، هناك اليوم سعي للاستحواذ على المفاهيم، للسيطرة على الأفكار، بل على عملية التفكير نفسها وتوجيهها والتحكم بها وفق مسارات ترسم. اليوم هذه حالة خطيرة جدًّا، الحالة الإيمانية تمثل منعة وحصانة وتغلق عند الإنسان هذه الثغرة، لا يبقى إنساناً ساذجاً، غبياً، مستحمراً، متقبلاً لكل شيء، منخدعاً لقوى الطاغوت. |لا|، عندهُ حالة من الوعي، من التصنيف، من التقييم، من التقييم حتى للواقع البشري ليس مجرد إنسان ساذج وأحمق وغبي يسمع من كل البشر، من جاء كلمه وضحك عليه ضحك عليه، ويتقبل من أي طرف. |لا|، أنت تعرف

اقراء المزيد
تم قرائته 449 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر