مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نداء الله للمؤمنين: توبوا إلى الله.

نداء الله للمؤمنين: توبوا إلى الله.

نداء آخر يوجهه الله سبحانه وتعالى إلى عباده الذين آمنوا، وهو نداء عظيم ونداء مهم جدا، يقول جل شأنه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [التحريم - 8]، لأن البعض يتصور أن الانتساب والانتماء الإيماني أصبح بطاقة ترخيص، يكفي أن يقول لا إله إلى الله محمد رسول الله ثم يفعل ما يشاء ويريد من المعاصي والذنوب ويدخل الجنة، لا، هذه فكرة غير صحيحة إطلاقا، الدين هو جاء لتزكية النفوس ولإصلاح الإنسان ولإصلاح أعمال الإنسان، والجنة والنار هي جزاء على العمل، على العمل، وفي الدنيا والآخرة جزاء على العمل، والله يقول {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة - 7]، لكن الله فتح باب التوبة، توبة إليه، هنا يوجه نداءه إلى الذين آمنوا أن عليهم أن يبادروا بالتوبة إلى الله، {ِيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا} [التحريم - 8]،

اقراء المزيد
تم قرائته 285 مرة
Rate this item

التحذير مما حل بالأمم ووجوب التوبة قبل الندم.

التحذير مما حل بالأمم ووجوب التوبة قبل الندم.

- نبدأ ببعض الآيات المباركة التي تحذر من الذنوب والمعاصي، يقول الله " سبحانه وتعالى" " {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ} مجتمعات كثيرة، عتت، وتعنتت، وتجاوزت حدود الله وتعليماته ولم تبالي بها ورمت بها عرض الحائط، وتجاهلتها وتنكرت لها، ولم تعطها أي قيمة، واتجهت بناءً على أهواء أنفسها، وأهواء ذوي النفوذ والتأثير فيها، فماذا كانت النتيجة؟! {فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا} [الطلاق: الآية8] فحاسبها الله وعاقبها، والحساب هذا يأتي جزءٌ كبير منه في هذه الحياة، وهذا العذاب النُكر، يأتي في هذه الحياة، ونجد في القرآن الكريم ما حل بكثير من الأمم والأقوام، وهي نماذج محدودة عرضها لنا القرآن الكريم، ونجد في زمننا هذا ما تعانيه البشرية من عناء شديد، وعذاب شديد على كل المستويات، {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا} [الطلاق: الآية9].

اقراء المزيد
تم قرائته 237 مرة
Rate this item

الآثار الطيبة للعودة إلى الله.

الآثار الطيبة للعودة إلى الله.

بينما الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والرجوع إلى تعليماته، الرجوع إلى توجيهاته، الإنابة إليه، فيه كل الخير للإنسان، وكل الآثار الطيبة، وهو يضمن للناس الحياة الطيبة التي وعد الله بها، فيكون لذلك الأثر الإيجابي على المستوى النفسي، على مستوى المشاعر، على مستوى الوجدان، وعلى المستوى الاجتماعي، في العلاقات ما بين المجتمع الذي تسوده تلك القيم، تلك الأخلاق، تلك التعليمات، تلك التوجيهات، وعلى المستوى الأمني، تتقلص إلى حدٍ كبير نسبة الجرائم بكل آثارها السلبية، على المستوى الاستقرار السياسي، على كل المستويات، ولذلك الخير هو للناس في ذلك، أيضاً يدفع الله عن الناس الكثير من العقوبات التي تأتي في الدنيا، الكثير من المصائب، الكثير من الأشياء التي تمثل خطورةً عليهم في حياتهم، كثيراً من الأوبئة، كثيراً من العقوبات المتنوعة، لأن العقوبات والتأثيرات

اقراء المزيد
تم قرائته 285 مرة
Rate this item

المعاصي وآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع.

المعاصي وآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع.

نأتي لنتحدث كتمهيد في موضوع التوبة: عن خطورة الذنوب والمعاصي، وهي المسألة التي يجب أن نرسخها كثيراً، كثيراً، [لا خطر علينا أكبر من الذنوب والمعاصي] الذنوب والمعاصي: هي التي تصِل بالإنسان إلى جهنم، وهي التي تسبب له العذاب من الله "سبحانه وتعالى" في الدنيا وفي الآخرة، وهي التي تحرمه من الكثير الكثير من ألطاف الله ومن رعايته ومن فضله، من رعايته الواسعة، تشكل خطورةُ كبيرةً على الإنسان كفرد، ثم على المجتمع كمجتمع، تشكل خطورةً بالغةً على المجتمع، والمخاطر الكبيرة للذنوب وللمعاصي، وللانحراف عن توجيهات الله سبحانه وتعالى، وعن تعليماته، وعن نهجه وهديه، المخاطر الكبيرة والآثار السلبية هائلة جداً، هي سببٌ لشقاء الإنسان في هذه الحياة، أن يشقى، بكل ما قد يأتي لهذا الشقاء، وكل ما يعبّر عنه هذا الشقاء، مثلاً البعض قد يكون شقاؤهم ليس على مستوى الجانب المادي،

اقراء المزيد
تم قرائته 258 مرة
Rate this item

ضرورة الحرص على إنقاذ عباد الله وخلاصهم من الضلال.

ضرورة الحرص على إنقاذ عباد الله وخلاصهم من الضلال.

الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بنا، يدعونا إلى المغفرة يدعونا إلى الجنة، يدعونا إلى ما فيه الخير لنا في الدنيا والآخرة، وهو جلّ شأنه يدعونا إلى ما فيه إنقاذنا، إنقاذنا من الذنوب، إنقاذنا من الأعمال السيئة التي لها خطورة كبيرة علينا نحن، أما الله سبحانه وتعالى فليس عليه منّا ومن أعمالنا السيئة أي خطورة ولا أي ضرر، أبداً، لا تضرّه معاصينا ولا ذنوبنا، ونجد دعوته التي تعبّر عن رحمته وفضله ورأفته بعباده في القرآن الكريم، وهي تتكرر كثيراً بعبارات مؤثرة جداً، عبارات تعبّر بالفعل عن الرحمة، عن الرأفة، ونجد أيضاً من خلال أنبيائه "عليهم السلام" كيف كانوا حريصين جداً على إنقاذنا، على خلاصنا، على دفعنا إلى ما فيه الخير لنا، على استنقاذنا من ذلك الهلاك من ذلك العذاب، من عذاب الله في الدنيا ومن عذابه في الآخرة، وبعبارات كذلك فيها ما يعبّر عن رأفتهم، عن رحمتهم، عن حرصهم الشديد على إنقاذنا وخلاصنا، الواحد من الأنبياء يأتي إلى قومه ويقول لهم: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}[الأعراف : الآية59] {فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [هود: الآية3]

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر