مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يوم الفرقان.. وعطاؤه الممتد عبر الأجيال.

يوم الفرقان.. وعطاؤه الممتد عبر الأجيال.

من هنا نتطلع إلى هذا اليوم (يوم الفرقان) على أنه يومٌ فارقٌ في التاريخ، ويومٌ عظيم، ويومٌ مهم، أسس لمرحلةٍ جديدة، هو لم يكن نهاية المعركة مع الأعداء، هو كان بداية المعركة مع الأعداء، ولكنه أسس لمرحلة جديدة، ولنقلة جديدة؛ لأن الانتصار في هذا اليوم طمأن الكثير من الناس، عزز الثقة بالله، أعطى الأمل لكثيرٍ من اليائسين، غيَّر النظرة التي كانت ترى بأنه من المستحيل أن ينتصر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومعه جنوده، وهم في ذلك المستوى من الإمكانات المتواضعة والبسيطة، وهم في ذلك المستوى مما يعانونه من قلة العدد والعدة، في مقابل الأعداء وما يمتلكونه من قوة وإمكانات مادية، فهذا النصر أسهم في تغيير نظرة الناس، وفي طمأنتهم، وفي تعزيز الأمل والثقة، وغيَّر الموازين والمعادلات التي كانت قائمة في الساحة، وصنع معادلات جديدة في الصراع، وفي نفس الوقت وجَّه ضربةً مؤلمةً جدًّا للأعداء، وبالذات لقريش، الذين كانوا هم أول فئة في الساحة تتصدر لمواجهة الإسلام ومواجهة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله-، وتخوض معه المعركة، هذا العدو الذي نزل إلى الميدان ليخوض المعركة العسكرية،

اقراء المزيد
تم قرائته 246 مرة
Rate this item

لليائسين ومن يرى الجهاد عبئاً!

لليائسين ومن يرى الجهاد عبئاً!

لو قلنا أنهم يعيشون حالة اليأس، يعني: يدركون أنه ليس بالإمكان بالفعل التحرك بشكل صحيح وسليم لإقامة دين الله -سبحانه وتعالى- والالتزام بتعليماته، وأن نبني واقعنا ومسيرة حياتنا على أساسه كأمةٍ مستقلة، لا نفوذ لأعدائها فيها، ولا سيطرة لأعدائها عليها، ولكنهم مع إدراكهم لهذه المخاطر والتحديات يائسون، يعني: يعتبرون أنه ليس بمقدورنا أبداً أن نتحرك، وأنه لا يمكننا أبداً أن ننجح في أن نتحرك حركةً على ضوء الاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله-، فنسعى لأن نبني واقعنا كأمةٍ مسلمة مستقلة تلتزم بتعليمات هذا الدين، وتسير على أساس هدي هذا الدين، وأنَّ حجم التحديات في هذا الزمن يحول دون ذلك، فهذا اليأس هو- بحد ذاته- أمرٌ خطيرٌ على المستوى الإيماني والديني؛ لأنه ينطلق من واقع المقارنة بيننا وبين الآخرين، بيننا وبين خصومنا، بيننا وبين أعدائنا، ويلغي- في نفس الوقت- حساب الله -جلَّ شأنه-، ولا يأخذ الدرس أيضاً من مسيرة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- ومن حركته، أنه عندما انطلق وتحرك لم يكن يعتمد اعتماداً رئيسياً وكلياً على الإمكانات المادية، لا على العدد، ولا على العدة، وأنه انطلق م

اقراء المزيد
تم قرائته 226 مرة
Rate this item

حتمية الصراع مع قوى الطاغوت.

حتمية الصراع مع قوى الطاغوت.

فبعد هجرة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- إلى المدينة بدأ بتكوين هذه الأمة، وبدأ الأعداء تحركاتهم في الساحة لاستهدافه، وعدم السماح لهذه الأمة الناشئة بالاستمرار، ولهذا الدين بالاستمرار، وكانت لهم تحركاتهم الواسعة، واستعداداتهم الواسعة، تحركات لمضايقة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله-، تحركات لحصار النبي وعزله في المدينة، والتحالف مع مختلف القبائل والمناطق، لتشكيل حركة واسعة لاستهداف النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- والحرب عليه، فكانت من الخطوات الأولى التي عملوها: الاتفاق مع كثيرٍ من القبائل على المقاطعة الاقتصادية للنبي -صلوات الله عليه وعلى آله-، ثم بدأوا ترتيباتهم واستعداداتهم العسكرية بهدف الزحف باتجاه المدينة.

اقراء المزيد
تم قرائته 232 مرة
Rate this item

الثقة بالله أهم سلاح في مواجهة كل التحديات.

الثقة بالله أهم سلاح في مواجهة كل التحديات.

أمام كل هذه الصعوبات وكل هذه التحديات، كان النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- يتحرك واثقاً بالله -سبحانه وتعالى-، متوكلاً على الله -جلَّ شأنه-، وهو- في نفس الوقت- يؤمن بهذه الرسالة، يؤمن بعظمتها، يؤمن بأهميتها، يؤمن بإيجابيتها في الواقع، وقد حمل روحيتها العالية؛ لأن هذا الدين العظيم يترك أثراً عظيماً في نفس الإنسان، في مشاعره، يعزز فيه اليقين، الثقة بالله -سبحانه وتعالى-، الاطمئنان، التوكل على الله، ينمِّي فيه مكارم الأخلاق، يبني فيه الروحية والمعنوية العالية، والنبي -صلوات الله عليه وعلى آله- هو الذي حمل كل ذلك على أرقى مستوى؛ فلذلك كان يتوكل على الله -سبحانه وتعالى-، ويثق بنصره، ويعتمد عليه، ويواصل كل جهوده أمام كل تلك الصعوبات وبقوة: قوة في الموقف، قوة في الثبات، قوة في الصمود، وعدم تأثر بكل تلك الضغوط؛ ولذلك وصل الأعداء

اقراء المزيد
تم قرائته 212 مرة
Rate this item

التحديات تحيط بحركة الرسول الأكرم.

التحديات تحيط بحركة الرسول الأكرم.

في مرحلة مكة بقي النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- في عمله في تبليغ الرسالة لثلاث عشرة سنة منذ بداية حركته بالرسالة، ثم هاجر إلى المدينة، وهناك كان عمله ينصب في تكوين مجتمعٍ جديد، ولكن مع كل ذلك- مع عمله هذا، مع جهوده هذه- كان لا يزال يواجه الصعوبات، وكانت تسود الناس في شتى المجتمعات العربية المخاوف وعدم الاطمئنان من إمكانية بناء هذه الأمة وتكوينها، وقلق كبير جدًّا تجاه مستقبل هذه الأمة، ومستقبل هذا الدين، ومستقبل الإسلام، فالكثير من الناس عندما كانوا يلحظون حجم ومستوى التحديات المحيطة بحركة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بالرسالة الإلهية، وكانوا يلحظون انتشار حالة التكذيب والصد من مختلف القوى المختلفة والمتنوعة في الساحة: الوثنيون من جهة، اليهود من جهةٍ أخرى، النصارى من جهةٍ ثالثة، البيئة كلها كانت بيئة غير مرحِّبة بهذا الدين، وغير متقبلة لهذه الرسالة العظيمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 211 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر