{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(البقرة:129) هو قال هناك: {وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَة لك ً} (البقرة: من الآية128) {وَابْعَـثْ فِيهِم} في ذريتنا هذه { رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(البقرة: من الآية129) هذه فيها قضية هامة أنه حتى في الأشياء التي قد تكون أنت عارفا بأنها واقعة، وعد إلهي أيضاً ينبغي أن تكون على هذا النحو: تدعو الله، قد يكون إبراهيم نفسه يعرف بأن الله سبحانه وتعالى سيبعث نبياً في آخر الزمان من ذريته محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ومع هذا يدعو،
اقراء المزيد