مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العصر الذهبي للإسلام

العصر الذهبي للإسلام

كانت رؤية الشهيد القائد (رضوان الله عليه) واضحة المعالم، والأهداف، ففي الوقت الذي يرى فيه غالبية الأمّة بأننا في عصر الظلمات والضياع؟ كان السيد يحمل رؤية تفاؤلية لهذه المرحلة، وكان يرى بأنّ هذه المرحلة الزمنية هي المرحلة التي توفرت فيها كلّ عوامل القوّة, وأخرجت فيها الأرض خيراتها من باطنها, وظاهرها بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا العالم بكلّه, لكن عندما ابتعد المسلمون عن ثقافة القرآن الكريم, وصلت وضعيتهم إلى هذا المستوى المنحط فيقول: (عندما أبتعد المسلمون عن القرآن الكريم، ولديهم أشياء كثيرة فيها أشياء كثيرة من الضلال، وصلت الأمة هذه إلى حالة الضياع في عصر قد يكون من أزهى عصور الدنيا) سورة آل عمران الدرس الثالث عشر من دروس رمضان. وفي خضمّ هذه الأحداث والتحرّكات الرهيبة كان السيد يؤكد أنّ من ينطلقون ويتحركون على أساس القرآن الكريم لا يمكن أن يحبطوا نهائياً, بل سيجدونها فترة ومرحلة من أحسن فترات ومراحل الإسلام فيقول: (تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه, من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون في سبيل الإسلام، فعلاً, ومن لا ينظرون نظرة قرآنية يجدوها فترة مظلمة, و فترة رهيبة, هي فعلاً رهيبة وخطيرة, لكن لمن لا يتحركون على هدى القرآن، فهي خطيرة ورهيبة فعلاً، هنا في الدنيا، وفي الآخرة) محاضرة آيات من سورة الكهف

اقراء المزيد
تم قرائته 402 مرة
Rate this item

منهجية القرآن العالمية

منهجية القرآن العالمية

تجاوز الشهيد القائد (رضوان الله عليه) كلّ الأطر المذهبيّة، والطائفيّة, والحزبيّة, وقدّم مشروعاً متكاملاً عبر سلسلة دروس ومحاضرات من هدي القرآن الكريم، وكان يؤكّد بأنّ المرحلة هي مرحلة القرآن الكريم، ومن خلال قراءته الدقيقة للواقع, والمنهجية القرآنية في التصحيح الثقافي, والفكري, والمعرفي, كان يقول: (ومع أن تشريعه حتى لو لم يكن وراءه جنة، كل ما هدانا إليه في كتابه الكريم حتى لو لم يكن وراءه جنة لكان هو وحده المنهج الصحيح الذي لا تستقيم حياة البشر إلا به، ولا تستقيم الدنيا إلا بالسير عليه، حتى ولو فرضنا بأنه ليس هناك جنة. أما عندما تكون المسألة بأن ما هدانا إليه هو وحده الذي لا منهج أقوم منه, ولا شيء أفضل للحياة، وفي الحياة منه ثم يثيبنا عليه، ثم يعطينا الجزاء العظيم عليه، هذا هو من أبلغ مظاهر رحمته، من أبلغ دلائل سعة رحمته لعباده.. أنك لا تكاد تجد شيئاً مما أرشد إليه في كتابه الكريم إلا وهو يؤكد أن فيه صلاح الحياة، هنا في الدنيا؛ لأنه هو الذي خلق الدنيا, وخلق الإنسان, وهو الذي يعلم السر في السموات والأرض) معرفة الله الثقة بالله الدرس الأول. وفي محاضرة مديح القرآن الدرس الثالث يبيّن السيد أنّ هدى الله, وتشريعه واسعٌ جداً, ويبين طرق القرآن الكريم, ومناهجه في الهداية الشاملة فيقول : (تشريعه واسع جداً, هدايته واسعة جداً, وأيضاً مع هذا نفسه يعلمك كيف المنهج, والطريقة, والأساليب التي تسلكها في عملك مع الناس، في عملك مع نفسك, ما قُدّم ككتاب عبارة عن قانون جاهز مادة واحد، مادة اثنين، مادة ...إلخ، هذا يسمى ماذا؟

اقراء المزيد
تم قرائته 366 مرة
Rate this item

كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به الاهتمام بالجانب الاقتصادي.

كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به الاهتمام بالجانب الاقتصادي.

إذاً بأي شيء يمكن أن نواجه أولئك؟ ما هو البديل للإيمان؟ ما هو البديل للجهاد بكل مجالاته في مواجهة أعداء الأمة؟ هل هناك بديل؟ هل عند ما يقولون لنا اسكتوا هل سيقومون بالمهمة؟ لا. هل عندما يقولون لنا: اسكتوا هل ينطلقون لوضع حلول أخرى؟ هل انطلقوا لتصحيح الوضع الاقتصادي للأمة حتى تحصل الأمة على اكتفاء ذاتي؟ هل انطلقوا إلى تربية الأمة في مجالات متعددة أو بطريقة سرية لتكون قادرة على أن تقف على قدميها في مواجهة اليهود والنصارى؟ أليسوا لو فعلوا ذلك لكان عزاً لهم؟ إذا كنت زعيم شعب وأنت تعرف أن شعبك وضعيته هي بالشكل الذي يمكن أن يتبنى مواقف، وأن يقف على قدميه في مواجهة أعدائه، ألست حينئذ سيمكنك أن تقول ما تريد، وستكون قويا في مواجهة الآخرين، ولن تُملى عليك الإملاءات من قبل الآخرين؟ لكن متى ما ضعف الشعب متى ما ضعفت وضعيته الاقتصادية وغيرها، متى ما ذابت نفسيته وذاب الإيمان في واقعه أصبح زعيم الشعب نفسه لا يستطيع أن يقول كلمة قاسية، لا يستطيع أن يقول كلمة صادقة، لا يستطيع أن يقف على موقف ثابت، وهذا الذي شاهدناه، ألم نشاهد هذا من كل الزعماء في البلاد العربية؟ قد يقولون هـم بأنـهم رأوا شعوبهم ليست إلى الدرجة التي يمكن له هو أن يقول، أو أن يقف، أو أن يتحـدى، أو أن يرفض، لكن بإمكانك أن تربي هذا الشعب، بإمكانك أن تبني هذا الشعب اقتصاديا حتى تُأمّن له الاكتفاء الذاتي.

اقراء المزيد
تم قرائته 410 مرة
Rate this item

تصحيح النظرة إلى الدين

تصحيح النظرة إلى الدين

حرص الشهيد القائد: (رضوان الله عليه) على تصحيح النّظرة المغلوطة عن الدّين، وتنزيه الله سبحانه وتعالى أوّلاً عن أن يكون دينه، ومنهجه وراء هذه الوضعية السيئة، مؤكداً أنّها نتاج الإنحرافات السابقة، والثقافات المغلوطة فيقول في محاضرة (الوحدة الإيمانية): (نحاول أن ننظر إلى ما بين أيدينا من أين جاء هذا الخلل؟ فإن كان من الدين من أساسه، وهذا ما لا يمكن أن يكون، ولا يجوز أن يكون مصدر ما نحن عليه من ضعف، وإذلال، وإنحطاط هو من ديننا) محاضرة الوحدة الإيمانية. ويجزم الشهيد القائد، قاطعاً بأنّ ما نحن عليه ليس من دين الله في شيء، وهو منه براء، لأنّ دين الله هو يبني الأفراد، ويبني الأمّة على أرقى وأعلى مستوى فيقول: (نحن نقطع بأنه ليس من ديننا ما يوحي، ولا ما يهيئ أن تكون الأمة على هذه الوضعية السيئة، دين الله هو المنهج الكامل الذي يبني أفراداً، ويبني أمة على أعلى مستوى ممكن) محاضرة الوحدة الإيمانية. وفي هذه الوضعية الخطيرة ظلّ السيد ينادي بضرورة مراجعة الواقع, ودراسته, ويدعو إلى التفتيش الدقيق في البيئة الدّاخلية الإسلامية, ورفض كلّ معتقَد باطل، وثقافة مغلوطة جاءت من خارج القرآن الكريم فيقول: (هذه الوضعية الخطيرة التي يجب أن نرجع فيها إلى واقعنا ، فنرفض أيّ طرف مهما كان كبيراً أمامنا, إذا ما أتضح لنا وتأكدنا بأنه كان وراء هذا الفشل الذريع الذي الأمة عليه، وكان سبباً من الأسباب التي أوصلت الأمة إلى هذه الوضعية السيئة, أن نرفضه ولنعد إلى القرآن، ونعتمد على القرآن، وهو نفسه من سيكشف لنا الأشياء الكثيرة جداً) محاضرة الوحدة الإيمانية.

اقراء المزيد
تم قرائته 765 مرة
Rate this item

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

من خلال المتابعة الدّقيقة للأحداث, والتأمّل الصحيح في القرآن الكريم, والمعرفة بالسنن الإلهية في التغيير، دعا الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) إلى ضرورة التغيير الثقافي أوّلاً, وكان يقول: (بأنّ هذه الأمة وقعت ضحية للثقافة المغلوطة التي جاءتها من خارج كتاب الله سبحانه وتعالى), وأكد الشهيد القائد (رضوان الله عليه) بأنّ الواقع السيئ الذي تعيشه الأمة, مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المغلوطة, والانحرافات الفكرية التي تشبّعت بها الأمّة جيلاً بعد جيل, وأكّد بأنّه لا يمكن تغيير هذا الواقع السيئ مالم يحدث التغيير الثقافي أوّلاً, وفقاً للسنن الإلهية, وأنّ الله لا يسمح للتغيير أن يحصل, مالم تتغيّر الرؤية, والثقافة على قاعدة: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:11]. وقدَّم تشخيصاً حقيقياً للواقع باعتبار أنّ المشكلة اليوم التي تعاني منها الأمة الإسلامية هي: مشكلة ثقافية في الأساس، أفرزت هذا الواقع السيء. ودعا إلى ضرورة البحث عن الحلول، والقراءة الجذرية للأسباب، ومعالجتها خاصةً في هذه المرحلة، ففي محاضرة (آل عمران – الدرس الأول) يقول السيد: (هذا الزمن – أيها الأخوة – هو زمن لابد أن الناس يقفون موقفاً صحيحاً من أنفسهم، لم يعد الوقت وقت مجاملات ولا حياء، ولا مداهنة، وقت مناقشة الحقائق، ومعرفة الحقائق، يكفي الناس ما يلمسونه من ذلة، وإهانة، وضياع لهم كمسلمين كعرب يكفي) ويضيف: (المفروض أن يبحثوا عن الحل، الإنسان متى ما أشتد به المرض أليس هو في الأخير يشرب العلاج ولو كان مرّاً؟ الآن نبحث عن العلاج، ولنقبل ولو كان مراً، مع أنّ العلاج من قبل الإسلام ليس مراً، لا يمكن أن يكون مراً، لكن نفهم أنّ وضعيتنا أصبحت إلى درجة رهيبة) سورة آل عمران الدرس الأول.

اقراء المزيد
تم قرائته 527 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر