مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كيف نقدّم القرآن الكريم؟

كيف نقدّم القرآن الكريم؟

وفي هذا الدّرس الّذي يعتبر من الدروس الأخيرة للسّيد "رضوان الله عليه" يبيّن فيه أهميّة وعظمة ما قدّمه القرآن الكريم من هدى وبيّنات واسعة وشاملة من (سورة البقرة) إلى (سورة الأعراف) فقط, موضحاً أنّ الطريقة التي يجب أن يقدّم بها ومن خلالها القرآن الكريم هي الطريقة العمليّة الّتي تعطي الناس أملاً وثقةً بالقرآن الكريم, وتقدّم لهم الرّؤية الصحيحة, والبنّاءة, والعمليّة في عمليّة بناء الأمّة والنّهوض بها, حتّى لا تبق الدعوة للعودة إلى القرآن الكريم دعوة عائمة وضبابيّة كما هو المألوف في دعوة الحركات والمذاهب, ويؤكّد السّيد على أهميّة وضرورة التّسليم المطلق لله سبحانه وتعالى, والقناعة بالطاعة والإمتثال, لأنّ التسليم لله هو باب الحصول على العلوم والمعارف الواسعة, مبيّناً أنّ من رحمة الله بعباده أنّه يصطفي لهم أعلاماً يهدونهم بالقرآن الكريم فيقول: (الاهتداء بالقرآن - كما نقول - يجب أن نقدمه للناس بالشكل الذي يعطيهم أملاً، يعني كيف رؤية الإسلام في بناء الأمة، هذه قضية، كيف رؤية القرآن في بناء الأمة، تبدأ مننا نحن، عندما نقدمه في أوساطنا، لا تبقى عبارة: [كتاب وسنة] مثلما هو سائد، أليس هو السائد في المجتمع [كتاب وسنة]؟ لكن قد هم عارفين أن كل واحد يرجع إلى الكتاب يأخذ منه الذي على كيفه وخرج ولم يقدم شيئاً، والآخرين مثله، قد ملوا الكلمة هذه، كيف تقدم رؤية يفهم الناس فعلاً بأنها رؤية بنَّاءة للأمة، تمثل حلاً أمام الخطورة الكبيرة التي تواجههم.

اقراء المزيد
تم قرائته 333 مرة
Rate this item

مقوّمات النّهوض بالقرآن

مقوّمات النّهوض بالقرآن

هناك مقوّمات كبيرة، وفرص متاحة أمامنا وفي متناولنا للنهوض بالقرآن الكريم والعمل به، خاصّة في هذه المرحلة الّتي تساقطت فيها كلّ الرؤى والنّظريات البديلة، واعراضنا عن القرآن الكريم في حدّ ذاته يعتبر جريمة كبيرة لن تمرّ دون عقاب ومؤاخذة إلهيّة شديدة، يقول السّيد: (هذه القضية يجب أن ننطلق منها بصدق، عندما يقول واحد: لكن بقي، وبقي...! لا يوجد، فقط أنت ما زلت مرجوجاً، أو يكون واحد فقط قد دخل برأس رجله، ورجل ما زالت متشبث بطريقة سابقة، فعندما نتحرك على هذا النحو فعلاً قد لا يكون ربما فيما أعرف في المنطقة العربية هذه نفسها لا يوجد ربما طائفة، ولا شعب عنده فرصة يتحرك على أساس القرآن مثلما عند الناس هنا في اليمن، فعلاً مقومات كثيرة ليست متوفرة في أي شعب آخر، فقد تكون خسارة كبيرة جداً علينا في المقدمة إذا ما تحركنا على أساس القرآن، إذا لم نقدم القرآن للناس، نقدمه على أعلى مستوى، أول شيء نلتزم نحن، عندما نقول: نقدم؛ لنعرف كيف هداه، ثم كيف نتحرك على أساسه ونحن نقدمه للآخرين، وتجد الآخرين فعلاً الآن لم تعد الديمقراطية جذابة لديهم، هل أحد ممكن يقاتل من أجل الديمقراطية الآن؟ من يمكن أن يقاتل من أجلها؟ ولا أحد، أعتقد لا جيش، ولا شعب في أي بلد عربي الآن، اتضح لنا أنهم قد ملُّوا منها، بقي القرآن، والقرآن عندما يقدم قُبِل الإسلام نفسه، يُقْبل الإسلام؛ لأن الإسلام قد شوه حقيقة؛ ولهذا نقول: إنه شيء مؤسف أننا لا نسمع في وسائل الإعلام، لا تسمع أنهم يحاولون يقدمون حلولاً أخرى، وتحليلات كثيرة، لا يوجد تقديم بأن الإسلام يمثل حلاً! لا يوجد كلام حول القرآن نفسه!.

اقراء المزيد
تم قرائته 447 مرة
Rate this item

يجب أن نثق بالقرآن الكريم لاننا في عصره.

يجب أن نثق بالقرآن الكريم لاننا في عصره.

في الدّرس السّابع والعشرون والدّرس الثّامن والعشرون من دروس رمضان (سورة الأعراف) يبيّن السّيد ويوضّح الطريقة الّتي يجب أن نسير عليها في تعاطينا وتعاملنا مع القرآن الكريم, والّتي يجب أن تقوم وتبتني على أساس الثّقة التّامّة, والقناعة المطلقة بالقرآن الكريم باعتبار كلّ ما بين أيدينا من موروثات, ورؤى, ونظريّات, كلّها قد جُرّبت وأخفقت, وباعتبار أنّ أمامنا فرصة سانحة, وظروف متاحة ومتوفرة للعمل بالقرآن الكريم, وكلّ تجارب الحياة وظروفها أثبتت فعلاً أنّه لا حلّ ممكن للأمّة إلاّ بالعودة الجادّة والصادقة لكتاب الله, والإهتداء والتثقف به, فيقول: (إذاً فالقضية التي هي مطلوب بالنسبة لنا جميعاً بأنه كيف نثق فعلاً بالمسألة على هذا النحو! نقول: كل ما بين أيدينا قد جرب، كل ما بين أيدينا من طرق أخرى قد جربت، وأخفقت، ولم تترك إلا آثاراً سيئة، كتب تفسير، وحديث، وأصول فقه، وعلم كلام، وكتب ترغيب وترهيب، والأشياء هذه كلها، مذاهب متعددة جربت، نظريات أخرى جربت، اشتراكية، علمانية، ليبرالية، رأسمالية،

اقراء المزيد
تم قرائته 349 مرة
Rate this item

ضرورة التدبر للقرآن الكريم

ضرورة التدبر للقرآن الكريم

يؤكّد السّيد على ضرورة, وأهميّة التدبر للقرآن الكريم, وتفهّمه, واستيعابه, واستشعار عظمته, وشموليّته, وسعته, وهذه دعوة من الله لتأمّل القرآن الكريم, وتدبره حتّى لمن نفوسهم مريضة, ففي سورة النساء الدرس الثامن عشر من دروس رمضان عند قوله سبحانه وتعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾[النساء:82] يتحدث السيد عن هذه الآية فيقول: (هذه الآية من الآيات العظيمة في القرآن نفسه تجد على سعة المواضيع التي تناولها واسع جداً جداً، وتجد ليس فيه اختلاف على الإطلاق ولا من النوع الذي يكون اختلاف على مسافات بعيدة، قد تكون القضيتان يبدو وكأنهما متفقتان أمامك وبعد كم مسافة، لكن تختلف في أثرها هناك على بعد، هذه لا وجود لها في القرآن على الإطلاق، وفي القرآن ما يدلهم على أنه من عند الله والرسول أمامهم يعرفون أنه رسول الله، فلماذا هم على هذا النحو؟ يحكي عنهم ما تعتبر نفسياتهم وكأنهم لا يفقهون حديثاً، ألم يقل هكذا عنهم؟ ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾[النساء: من الآية82] ليفقهوا، أليست هذه دعوة حتى لمن هم نفوس مريضة، أو منافقون ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ أن يتدبروه؟

اقراء المزيد
تم قرائته 374 مرة
Rate this item

المسارعة إلى اليهود والنصارى تدل على وجود مرض في القلوب

المسارعة إلى اليهود والنصارى تدل على وجود مرض في القلوب

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} (المائدة من الآية: 52) وهذا من الأشياء المؤسفة جدًا أنه بعد هذا البيان العظيم، وهذا الكتاب العظيم، وبعد ما أعطى من صورة واضحة، قدم صورة واضحة جدًا عن بني إسرائيل ويكون ما يزال هناك ناس يريدون أن يتولوهم!! هم بالطبع ليسوا طبيعيين، أي ليسوا سليمين، لن يتولاهم إلا أناس في قلوبهم مرض، ومعنى في قلوبهم مرض، لم ينطبع هذا الدين، هذا الكتاب، وهذا الهدى، وهذا النور، ما انطبع عليها، لم تمتلئ نورًا، ولا اهتدت، قلوب مريضة، أما قلوب مهتدية فلا يمكن أن تتولاهم على الإطلاق . {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} مع أنهم بالشكل الذي يجب أن تسارع في الابتعاد عنهم، وليس أن تسارع فيهم، أن تسارع في الابتعاد عنهم؛ لأنهم هكذا قدمهم بشكل فضيع جدًا في نفوسهم، أهدافهم، تفكيرهم، نواياهم، أعمالهم كلها .{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ}

اقراء المزيد
تم قرائته 392 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر