مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مفهوم الولاية والسلطة في الإسلام

مفهوم الولاية والسلطة في الإسلام

مما لا شكّ فيه أنّ موضوع الولاية والسلطة من أهمّ المواضيع السّاخنة على مستوى العالم والدنيا بكلها، والماضي والتاريخ حافل بالكثير والكثير من أمور السلطة، والسّياسة، والولاية، والصّراعات الدّامية على مختلف مراحل، وتاريخ البشريّة بما فيها تاريخ, وماضي, وحاضر هذه الأمّة, والعصر الحديث كذلك حافل بالمواقف, والأحداث, والمتغيّرات, والصّراعات السّياسيّة الدّامية حول موضوع ولاية الأمر, والسّلطة, أو الحكم, والرئاسة باختلاف وتعدّد الوضعيات. الذي يهمنا في هذا الموضوع هو: ماهي الرّؤية الإسلاميّة، والقرآنيّة لموضوع السّلطة والولاية؟ وما هو مفهومها في الإسلام؟ وهل جعلها الإسلام قضية مفتوحة, أم لها حدود وضوابط؟ وهل أولاها القرآن والإسلام اهتماماً بالغاً, أم لا؟. هذا هو ما سنوضّحه في هذا الموضوع من خلال الرّؤية القرآنيّة الّتي قدّمها الشّهيد القائد السّيد حسين بدر الدين الحوثي في سورة المائدة الدرس الثالث والعشرون من دروس رمضان, إضافة إلى ما سبق وسيأتي توضيحه خلال هذه القراءة من خلال الدروس والمحاضرات (دروس من هدي القرآن الكريم). ولاية الله ولاية رحمة"

اقراء المزيد
تم قرائته 442 مرة
Rate this item

مفهوم الولاية في الإسلام (السلطة السياسية)

مفهوم الولاية في الإسلام (السلطة السياسية)

يدور الآن حديث واسع، وتساؤلات عديدة في السّاحة السّياسيّة اليمنيّة، وعلى مستوى الوطن العربيّ، والسّاحة العالميّة بشكل عام، سيّما في ظل المتغيّرات، والاعتبارات المحليّة، الإقليميّة، والدّوليّة، حول من يلي أمر الأمّة، ولأيّ نظام, واعتبار يخضع؟ هل يكون نظام رئاسي برلماني؟ أم رئاسي فقط؟ أم برلماني؟ وهل يكون ديمقراطي، أم شوروي, مدني فيدرالي؟ أو عسكري؟ إلى غير ذلك من التساؤلات، وتطرح في نفس الوقت تساؤلات عديدة عن مهام الولاية في الإسلام، ماهيّة النّظام السّياسي في الإسلام، فيما يتعلق بنظام هيكلة الدولة، ومهام السّلطة التنفيذيّة والتشريعيّة؟ أوّلاً: هذه التساؤلات أساساً غير صحيحة، لأنّه في واقع النّاس ليس هناك فصل ما بين سياسة واقتصاد، واجتماع، وثقافة، وتربية، ورعاية، وأشياء من هذه, بل لقد ترسّخت مفاهيم خاطئة عن مفهوم الولاية, والسّلطة في الإسلام, وكأنّ الموضوع متوقف على ما نسميه سلطة سياسيّة فقط, سلطة تنفيذيّة لأوامر, ونواهي جافة, وتسلّط, وقهر, وتجبر على ما هو عليه الواقع اليوم. لكن في الحقيقة إنّما برزت هذه التساؤلات، وجاءت هذه المفاهيم، عندما برز في حياة الناس رؤساء، وملوك، وأمراء تزعمّوا البشر، وحكموهم على مختلف مراحل التّاريخ، وإلى يومنا هذا, وهم لا يمتلكون أيّ رؤية, ولا قدرة فيما يتعلق بالرّعاية, والتربية, والتثقيف, لا يمتلكون من مهام السّلطة إلاّ القدرة التّنفيذيّة, ولا يجيدون إلاّ القهر, والتسلط, والحكم بقوّة الحديد والنار, والسّلطة لديهم هي الأمر, والنّهي, والسّجن, والقتل, والنّفي, ومصادرة الحقوق والحرّيّات, كما هو واقع المسلمين المعاش اليوم.

اقراء المزيد
تم قرائته 364 مرة
Rate this item

الإمام عليّ (عليه السلام) صمّام الأمان للدّولة الإسلامية

الإمام عليّ (عليه السلام) صمّام الأمان للدّولة الإسلامية

تطل علينا من كلّ عام ذكرى مهمّة جدّاً, هي ذكرى ولاية الإمام علي (عليه السلام) في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك, اليوم الذي وقف فيه رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله), وأوقف الحجيج في مكان يقال له (غدير خم) ما بين مكة والمدينة, وهو مفترق طرق الحجيج, ورصّت له أقتاب الإبل في صحراء قاحلة بحيث يراه الجميع في حرارة الشمس, ورمض الصحراء من وقت الظهيرة, ثمّ صعد وأصعد معه الإمام على (عليه السلام) وخطب في الحجيج جميعاً خطبته المشهورة (بخطبة الغدير) في حجّة الوداع السّنة العاشرة للهجرة, وأمسك بيده يدَ الإمام على ورفعها عالية حتّى رآها الجميع, وصاح بأعلى صوته ليسمعوه جميعاً أيضا, وقال: »يا أيّها النّاس إنّ الله مولاي, وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم, فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه؟ اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله «. هذه الذكرى والمناسبة تمثّل أهمّ محطّة تاريخيّة وسياسيّة في تاريخ المسلمين، وعلى ضوئها يتحدّد المستقبل لهذه الأمّة، ومن خلالها نتعرّف على مستوى شخصيّة هذا الإمام العظيم والقائد الفذّ، الذي غفلت عنه الأمّة في أهم مراحلها التّاريخيّة والمفصليّة، بمعنى أنّه كيف لو تمسّكت الأمّة بهذه اليد التي رفعها رسول الله في يوم (شاهر ظاهر) كما يقولون؟ وكيف لو قدّر لهذا الإمام الإستقرار

اقراء المزيد
تم قرائته 414 مرة
Rate this item

نصر الدين وإنقاذ المستضعفين لا يكون إلاّ على يد أعلام الهدى

نصر الدين وإنقاذ المستضعفين لا يكون إلاّ على يد أعلام الهدى

وهنا ومن خلال ما سبق، ومن خلال الرّؤية القرآنيّة، والسُّنّة الإلهيّة يتبيّن لنا أنّ نصر دين الله، وإعلاء كلمته، وانقاذ المستضعفين من عباده، لا يكون إلاّ على يد الأعلام الهداة الذين يصطفيهم ويختارهم الله، فيكون توليهم، واتّباعهم, وطاعتهم, امتداداً لولاية الله سبحانه وتعالى, ورسوله (صلوات الله عليه وعلى آله), يقول السيد: (إن نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين من عباد الله لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية.

اقراء المزيد
تم قرائته 917 مرة
Rate this item

أعلام الهدى الذين يصطفيهم الله

أعلام الهدى الذين يصطفيهم الله

يوضّح السيد أن معرفة الحق, والاهتداء إليه يأتي عن طريق أعلام للدّين هم ممن يصطفيهم الله, ويختارهم, ويؤهلهم, ويكونون معروفين في النّاس بمواقفهم, وأعمالهم, وأخلاقهم, وسلوكهم, فيكون لهم في نفوسنا مكانة, واحترام, وحبّ, وتقدير فنكون بهذا مهيّئين لمعرفة الحق واتّباعه, يقول السيد: (يأتي الحق عن طريق أعلام لهم مكانة في نفوسنا، أعلام نجلّهم، أعلام نحترمهم، أعلام ندين بحبهم، أعلام نعرف تاريخهم المشرق، أعلام نعرف كيف كانوا يجسدون القيم الصالحة، كيف كانوا رحماء بالأمة، من خلال انشدادي لهؤلاء الأعلام, وحبي لهم, وإجلالي لهم, أتحلى بما كانوا يتحلون به، أدين بما كانوا يدينون به، فمن هنا يأتي تقبل الحق) سورة آل عمران الدرس الأول. ويؤكّد السّيد أنّ قضيّة أعلام الدّين هي قضيّة تأتي من قبل الله سبحانه وتعالى, بدءاً باصطفائه رسلاً من داخل الملائكة أنفسهم يقومون بمهمّة إيصال الدّين لمن يصطفيهم الله من البشر, ومن يصطفيهم الله من البشر يقومون بإيصاله للناس, فتأتي المسألة من قبل الله لرسله, ورسله يبيّنون ويحدّدون لنا من هم الأعلام الذين نتولاّهم ونتّبعهم من بعدهم, لأنّ هدى الله ودينه هو للحياة بكلّها, وليس لظرف, أو زمن معيّن, يقول السيد: (في مقام الدين، أعلام الدين هي قضية تأتي من قِبَل الله سبحانه وتعالى، أنه هو يبدأ يصطفي من داخل ملائكته رسلاً ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً﴾[الحج: من الآية 75] ليقوم بالمهمة إلى من؟ إلى البشر، يصطفي من البشر رسلاً ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ﴾

اقراء المزيد
تم قرائته 473 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر