مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
في المحاضرة الرمضانية الثلاثون لشهر رمضان 1445هـ ، توجه السيد القائد التهاني والتبريكات للشعب اليمني و المجاهدين والقوات المسلحة والأمة الإسلامية كافة وعلى وجه الخصوص المجاهدين في قطاع غزه الذين جمعوا فصيلة الصيام والجهاد لمواجهة اعداء الله والإنسانية، والشعب الفلسطيني العزيز في  كافة أنحاء فلسطين، العيد ليس فرحة للتخلص من الصيام، َلكن له مدلوله المهم ، فالعيد هو فرحة بالتوفيق الإلهي بصيام شهر رمضان المبارك وما وفق الله له من أعمال البر والخير ومن فرصة عظيمه من تزكية النفس والتزود بالتقوى، ومن فرصةقبول العطاء والدعاء والعتق من النار، ولهذا فإن صلاة العيد هي بالتكبير، وهو حمد وتعظيم لله وينبغي العناية بصلاة العيد والإكثار من ذكر الله والحذر من المعاصي في يوم العيد وان يكون مناسبة لتعزيز الاواصر والعناية باخراج الفطرة لمواساة الفقراء، ثم السعي ان يكون ما بعد شهر رمضان ان يكون امتدادنا له في ترسيخ حالة التقوى والاستقامة والاستحضار لهذه المسألة مهم جدا، شهر رمضان هو موسم الخير َوالبركات، ويمكن ان تكون مؤشرات قبول العمل الصالح في رمضان في الحالة النفسية للإنسان.. 

من المبشرات للإنسان الشعور بالقرب من الله أكثر، والفوز التربوي وفي الأجر والثواب المضاعف، وفي هذا الأحداث كبير والمؤثرات السيئة كثير التي تجعل الانسان ينزلق نحو المعاصي، ولذلك الانسان بحاجة لترسيخ التقوى، والانسان بحاجة لتزكية نفسه أكثر من أي زمن مضى، والانشطه الرمضانية مطلوبه بعد شهر رمضان، ومن ضمن ذلك العناية بالصلاة وإحياء المساجد، وينبغي ترسيخ فرائض الله وخاصة الصلاة واهميتها التربوية الكبيرة في تزكية النفس، والتفريط في الصلاة خطير جدا، لإنها من أهم فرائض الله وتركها له آثار سيئة خطيرة على حياة الإنسان واعماله، وكذلك الاهتمام بالدعاء ولا سيما بعد الصلوات وفي الأوقات المستحبه، والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، الذي له اهمية كبيرة في تذكر الله في الوجدان، والنتائج الإكثار من ذكر الله في الاستغفار والتسبيح وادعية التمجيد، والعناية بذكر الله مهم جدا في الواقع النفسي للإنسان، فإذا ابتعد عن ذكر الله يقسو قلبه، والاهتمام ايضا بتلاوة القرآن الكريم، وينبغي ان يحرص الانسان ان تكون علاقتة بالقرآن علاقة وثيقه، لأن الصلة بالقرآن هي صلة مع الله، وهو حاجة يوميه لمعرفة الانسان ويستفيد من ذلك في الأثر التربوي.. 

وكذلك الاستمرار في العطاء الخيري وله أثر كبير في نفسية الانسان وفيما يكتبه الله له من بركات، وفي فعل الخير والإحسان والبر وخدمة الآخرين بالإحسان، والاهتمام بتقوى الله تعالى في المسؤليات الكبرى، مثل الاهتمام بأمر المسلمين والجهاد في سبيل الله، وفي هذا السياق يأتي موضوع فلسطين، ونحمد الله ونشكره ان ساهم شعبنا في جهاد نصرة الشعب الفلسطيني، ونحن في واقع حرب وجهاد ضد الامريكي والبريطاني الذين يصروا على حربنا، وهذا الموقف الذي نحن مشتركين فيه في كافة المستويات هو شئ كبير وتوفيق كبير من الله، ولذلك ينبغي الاستمرار في هذا الأمر، فهو شرف كبير وعمل عظيم، وخاصة في الخروج الاسبوعي كل يوم جمعه، والانشطه تستمر، وكان من الانشطه الرمضانية المهمة هو مؤتمر فلسطين في صنعاء وهو اسهام ممتاز ومشاركه عظيمه، وكذلك الاستمرار في أنشطة التعبئة، والاهتمام بالزراعه لإننا قادمون على موسم زراعي، ينبغي السعي لاستصلاح الكثير من الأراضي والسعي لبناء الكثير من الحواجز والسدود، تفعيل الجمعيات الزراعية، وعدم شراء الطاقات الشمسيه بالرباء.. 

ويجب ايضا الاهتمام بالزكاة، وعلى الجهات الرسميه ان تهتم بالمنتج المحلي، ومما ينبغي الاهتمام بعد شهر رمضان الانشطه الصيفية، واكسابهم المعارف التي تحصنهم من الضلال والباطل، وفي ختام ما ننبه عليه هو الحذر من أتباع خطوات الشيطان والضلال والانحراف ووسائل الإعلام المضلله، والحذر من الشهوات والغضب والأفعال واتجاه المخاوف، ويكون دائم الالتجاء لله تعالى في تثبيته..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر