مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
مبادرةُ قائد الثورة.. طوقُ “النجاة” الوحيد لمأرب!

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – تقارير – 1 صفر 1443هــ 

يحقّقُ أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة انتصاراتٍ متتاليةً في محافظة مأرب، ويلوذ المرتزِقة بالفرار، فيما يجني العدوان الأمريكي السعوديّ الهزائم النكراء والمخزية، ويعض أصابع الندم لما أنفقه من مال وعتاد ذهب أدراج الرياح.

 

ويشكل الانتصار الكبير في مديرية “رحبة” لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة، خيبة ووجعاً كبيراً للعدوان والمرتزِقة، الذين باتوا على يقين تام بأن بقاءهم في مدينة مأرب ليس سوى مسألة وقت فقط، وأن رحيلهم بات وشيكاً، ومع ذلك لا تزال المبادرة التي قدمها قائدُ الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي –حفظه الله- للوفد العُماني الذي زار صنعاءَ مؤخّراً، تُـمَـثِّـلُ طَوْقَ نجاة لسكان المدينة، إذَا ما التفتوا إليها بشكل جدي، وتعاطوا معها بواقعية.

 

وعلى الرغم من أن المبادرة تحظى بقبول من قبل قبائل مأرب، بما فيهم أُولئك الذين شاركوا في صفوف العدوان الأمريكي السعوديّ، إلا أن السعوديّة تتعامل بقسوة ضد كُـلّ من يحاول التعاطي معها، في خطوة تهدف منها المملكة الاستمرار في المواجهة مع أبطال الجيش واللجان الشعبيّة حتى التضحية بآخر جُندي مرتزِق.

 

 

 

ترحيبٌ واسع

 

ويعتبر مشايخ وأعيان قبائل محافظة مأرب هذه المبادرة لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بأنها الحل والمخرج السليم نحو سلام حقيقي، حَيثُ يصفونها “بالواقعية” وَ”المنصفة” لأبناء المحافظة خَاصَّة وللشعب اليمني عامة، مؤكّـدين أن هذه المبادرة فرصة ستُحدث صحوة لدى قبائل المحافظة، وأن من يرفضها لا يمثل إلا نفسه، ويعبر عن تجاوبه مع ضغوط قوى الغزو والاحتلال وأداتهم حزب الإصلاح.

 

ويشدّد رئيس مجلس التلاحم القبلي، الشيخ ضيف الله رسام، على أهميّة توحيد الصف، والتعاطي بإيجابية مع هذه المبادرة، لكبح جماح مخطّطات الغزاة والمحتلّين وإفشال مؤامراتهم بحق الشعب اليمني، لافتاً إلى دور القبيلة اليمنية في الدفاع عن الوطن، ومواجهة العدوان، ومؤكّـداً أن قبائل اليمن يقظة باستمرار في خوض معركة الحرية والاستقلال عبر مختلف العصور وهي تراقب الوضع عن كثب، داعياً أبناء قبائل مأرب وكل القبائل اليمنية إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات والفُرقة والاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

 

من جهته، يؤكّـد محافظ مأرب الشيخ علي محمد طعيمان أن المبادرة تحظى بقبول وتجاوب من قبل كُـلّ أبناء قبائل المحافظة، الذين تواصلوا به، مشيداً بتلك الاستجابة والتفاعل معها، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير المحافظة من الغزاة والمحتلّين وأدواتهم المنزوعة القرار.

 

ويرى الشيخ حسين غالب الشريف، وهو من كبار مشايخ مدينة مأرب، أن لهذه المبادرة أهميتها البالغة؛ كون المدينة باتت قاب قوسين أَو أدنى من التحرّر خَاصَّة وأن السيطرة العسكرية في مختلف المديريات باتت بيد أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، ولم يتبق تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ والإماراتي وأدواتهم من مليشيا حزب الإصلاح سوى مديريتي المدينة والوادي فقط.

 

ويضيف الشيخ الشريف في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن هذه المبادرة فتحت باب القبول لها بين أوساط المواطنين، وتلقى ترحيباً واسعاً من قبل الوجاهات والأعيان والمشايخ داخل المدينة والوادي، ولكن القرار لا يزال تحت سيطرة مرتزِقة العدوان، أما على المستوى القبلي والشعبي، فأبناء مأرب بكل مديرياتها كبارهم وصغارهم مع المبادرة، ويرون فيها الخيار المفضل لتحقيق السلام، وتلبية تطلعاتهم ومصالحهم.

 

وبشأن رفض الإصلاح والتحالف للمبادرة، يقول الشيخ الشريف: “هؤلاء غزاة لا يهمهم السلام، ولا تهمهم مصالح الشعب اليمني، بقدر ما تهمهم مصالحهم ومطامعهم، وتنفيذ الأجندة الصهيو – أمريكي في مأرب وغير مأرب”.

 

ويضيف الشيخ الشريف: “نتلقى اتصالات متتابعة من قبل المشايخ والوجاهات والأهالي في مديريتي الوادي والمدينة تعبر عن ترحيبها وقبولها لما جاء في المبادرة، وهناك منهم من رفضوا الخروج مع قوى العدوان إلى الجبهات مرة أُخرى، وتغيرت مواقفهم، بشكل كامل، وقالوا للغزاة وأذيالهم: إذَا كان عندكم مبادرة ثانية قدموها، فهذه مبادرة صنعاء، ونالت إعجابنا ونحن ندعمها ونقف معها ومع تنفيذها”.

 

ويشير الشيخ الشريف إلى أن العدوان وميليشيات الإصلاح هي من تتحكم بالوادي والمدينة، وشدّدت إجراءاتها التعسفية خشية تفجير ثورة من الداخل وانقلاب المعادلة؛ بسَببِ تجاوب أبناء مأرب في تلك المديريتين مع المبادرة”.

 

 

 

خارطة طريق نحو السلام

 

وتحت هذا العنوان يقول رئيس مجلس التلاحم القبلي في محافظة مأرب، الشيخ حمد بن الجميدر، أحد مشايخ مديرية مجزر: إن مبادرة قائد الثورة بشأن مأرب “منصفة” وَ”عادلة” لكل أبناء مأرب بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، وتراعي مصالحهم وحقوقهم أولاً، وتضمن إعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على الحقوق والحريات العامة لجميع المواطنين، ونقاطها التسع رسمت خارطة طريق للخروج من مربع الحرب إلى السلام والاستقرار 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر