مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
بداية التحرك الثوري  للإمام زيد

أقام بالكوفة بضعة عشر شهراً، وأرسل دعاته إلى الآفاق يدعون الناس إلى بيعته.
وأقبلت الشيعة وغيرهم يختلفون إليه ويبايعون حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة خاصة، سوى أهل المدائن، والبصرة، وواسط والموصل وخراسان، والري، وجرجان.
 فكان يقول في دعوته: أيها الناس إني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه(صلوات الله عليه وعلى آله)، وإلى جهاد الظالمين والدفع عن المستضعفين، وقسم الفيء بين أهله، ورد المظالم، ونصرة أهل البيت على من نصب لهم الحرب، وإلى إحياء السنن وإماتة البدع.
قال أبو حنيفة لما أتته رسل الإمام زيد عليه السلام: هو والله صاحب الحق، وهو أعلم من نعرف في هذا الزمان، فاقرئاه مني السلام، وأخبراه أن مرضا يمنعني من الخروج معه، وأرسل بثلاثين ألف درهم لإعانته على الجهاد، وقال: والله لئن شفيت لأخرجن معه، وقد كان يقول رحمه الله: ضاهى خروجه خروج رسول الله يوم بدر.
 وقال الأعمش: والله لولا ضَرة بي لخرجت معه.
ودفع جعفر الصادق بولديه للخروج معه وقال: من قتل مع عمي زيد كمن قتل مع الحسين ومن قتل مع الحسين كمن قتل مع علي بن أبي طالب ومن قتل مع علي كمن قتل مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر