دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أحرار العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، إزاء ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل تحالف العدوان.
وجدد الاتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميين تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال” يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقد دخلت الحرب على اليمن عامها الرابع في ظل تنامي وتيرة جرائم التحالف السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين، وتصعيد الحصار وما أفضى إليه من تداعيات إنسانية، تتفاقم يوماً بعد يوم، بالموازاة مع الحظر الإعلامي، ومنع دخول الصحفيين الدوليين وحظر سفرهم من وإلى اليمن”.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان قتل180 إعلاميا يمنيا خلال ثلاثة أعوام من الحرب، ودمر نحو 22 منشأة إعلامية واستهدف 30 مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني.
ولفت البيان إلى أن انتهاكات العدوان بحق وسائل الإعلام اليمنية شملت الحجب والاستنساخ والتشويش وكذا إغلاق صفحات لإعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح اتحاد الإعلاميين أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن العدوان أدت إلى توقف العديد من الصحف، ونزوح المئات من الإعلاميين وتوقف رواتب الآلاف من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية.
وجدد الاتحاد مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية بشكل فوري.
وأكد على أهمية السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن وكسر الحظر والحصار الإعلامي الذي يفرضه تحالف العدوان بهدف التعتيم وتغييب الحقيقة عن العالم تجاه جرائمه بحق الإعلاميين والمدنيين في اليمن.
