متابعات ..

أدان المركز القانوني للحقوق والتنمية جريمة إستهداف طيران العدوان السعودي لمنازل مواطنين بحارة حضائر الحصن بفج عطان بأمانة العاصمة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

واستنكر المركز في بيان صادر عنة هذه الجريمة  المروعة التي تسببت في تدمير منازل المواطنين وممتلكاتهم بعد يومين فقط من ارتكاب التحالف جريمة قتل وجرح أكثر من 70 مواطن في أرحب بصنعاء.

واعتبر البيان هذه الجرائم إنتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم إستهداف المدنيين والمنازل والأحياء المدنية.

وقال ” إن الطبيعة المدنية لمكان الحادثة والعدد المريع للضحايا من الثلاث الأسر، يؤكد أن قوات السعودية وتحالفها قامت بإنتهاك لأهم مبادئ وقواعد الحرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، ما جعل هذه الجريمة ترقى إلى وصف جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.

وأشار المركز إلى أن هذه الجريمة تعد إمتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفائها بحق الشعب اليمني.

وحمل المركز القانوني للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسؤولية عن الجريمة وسابقاتها .. مطالبا بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.

كما حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها الذي شجع السعودية وتحالفها في إرتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية.

وجدد المركز مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة التي يرتكبها التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف  العدوان على اليمن.

ودعا المركز إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

*سبأ*