مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – محافظات –17 ذو القعدة 1440هـ

شهدت المراكزُ الصيفية خلال اليومين الماضيين في محافظات ذمار وإب وتعز فعالياتٍ للأنشطة المختلفة التي تنمي من قدرات ومهارات الشباب الناشئين.

حيث نفذت في محافظة ذمار بمديرية وصاب العالي العديد من الأنشطة المتنوعة التي تعزز من قدرات ومهارات الملتحقين للمراكز الصيفية وتزرع فيهم قيم الإخاء والتعاون والتكاتف وَالمحبة فيما بينهم.

وَفي مديرية عتمة أقيمت أنشطة مختلفة وزيارات ميدانية للمراكز الصيفية تنوعت في الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية والمسابقات العلمية التي من خلالها يتلقى الطالبُ العلومَ والمعارفَ بكل نشاط وتفاعل وحيوية.

وفي السياق، أقيمت بمديرية المنار العديدُ من الأنشطة المختلفة من رياضية وفكرية تعطي الطلابَ القدراتِ والمهارات التي تجعلهم أكثر تمكيناً ومعرفةً.

وإلى محافظة تعز، أقام طلابُ المراكز الصيفية بمديرية صالة فعاليةً ثقافية بمجمع 22 مايو، شارك فيها أربعة مراكز صيفية بالمديرية.

وفي الفعالية، ألقيت العديدُ من الكلمات وَالمشاركات الطلابية المتنوعة والهادفة، متناولةً مِمّا تعلمه الطلاب في المراكز في مختلف العلوم الثقافية والعلمية والأنشطة الطلابية البناءة بمختلف أنواعها.

وإلى محافظة إب حيث أقيمت أمسية ثقافية بمركز جبلة تحت شعار “من أجل جيل متحصن بالقرآن والعلم والمعرفة”.

تخللت الأمسية العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية التحفيزية قدمها طلاب المركز وتنوعت بين الأناشيد والموشحات والزوامل.

كما ألقيت في الفعالية كلماتُ اللجنة المركزية والوحدة الثقافية التي شددت على الاستفادة بقدر الإمكان مما يقدم من مناهج وأنشطة وبرامج تنويرية في المركز.

وفي مديرية الظهار، أقيمت بمركز الزهرات الصيفي أمسيةٌ ثقافية قدمت فيها الفقرات المسرحية والشعرية المتنوعة.

وأكّــد الحاضرون في الأمسية على أهميّة المراكز الصيفية في صقل مواهب وإبداعات الطلاب وتعزيز الجوانب الثقافية والدينية لديهم من خلال ارتباطهم بهدى الله وبكتابه الكريم.

كما يشار إلى أن عدداً من المشايخ والوجهاء والأعيان بمديرية القفر قاموا بزيارة تفقدية، أمس، لعدد من المراكز الصيفية بمناطق قبال ورحاب وبني سبأ.

واطلعوا خلال الزيارات على سير العملية التعليمية بالمراكز، مشيدين بدور القائمين والإقبال الكبير من قبل الملتحقين والذي يعكس الوعي الكبير في الاهتمام بالعلم والتعليم، مؤكّــدين دعمَهم للمراكز للوصول إلى الهدف المنشود في بناء جيل واعٍ ومثقف يواجه كُـــلّ التحديات والمخاطر.