أكد أعضاء في المجلس السياسي الأعلى أن خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي كان مميزاً من ناحية المضمون وتوجيه الرسائل داخلياً وخارجياً.

وقد شدد عدد من السياسيين أن السيد القائد قد وضع في خطابه الأخير النقاط على الحروف على كافة الصعد، مشيرين في ذات الوقت إلى أن خطابه كان بمثابة الإعلان عن معادلات ردع جديدة مع قوى العدوان حيث أكد على القدرات المتطورة التي باتت تتمتع بها قوات الجيش واللجان الشعبية على المستوى الصاروخي التي تضع الإمارات تحت مرمى نيران الصواريخ اليمنية.

كما ألقى المحللون الضوء على أهمية الخطاب الداخلي فيما يتعلق برفض كل أشكال الانقسام بين أبناء اليمن ودعوته إلى رص صفوف الشعب من أجل محاربة المخاطر المحدقة بالوطن.