لا ينفك طيران العدوان السعودي الأميركي عن استهداف الأبرياء والمواطنين، ففي مشهد إنساني مروع تنعدم الإنسانية لدى مطلق الغارات ليتحول مسعف الضحية إلى ضحية ينتظر من يسعفه.

مشهدٌ تكرر في محافظة تعز في جريمة جديدة للعداون قصف فيها طيرانه أمس الاحد أحد المنازل في مديرية مقبنة، ليعاود من جديد ويستهدف المسعفين لشهداء وجرحى الجريمة.

المواطن بشير عبدالله حسان ضحية الغارة الأولى لطيران العدوان السعودي الأميركي التي استهدفت منزله القائم في منطقة البرح بمديرية مقبنة جنوبي غرب تعز، والتي أدت إلى استشهاده وأربعة من أطفاله وإصابة زوجته ووالدته بجراح.

ولم يُرق لطيران العدوان مأساة هذا المشهد، ليعاود استهدافه بغارة ثانية خلال عملية إسعاف الضحايا البالغ عددهم خمسة شهداء وستة جرحى، ليسجل جريمة أخرى بحق الإنسانية في اليمن.