مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - إيران - 5 ذو القعدة 1446هـ
أدانت إيران، اليوم السبت، الاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني على مناطق متفرقة في سوريا، مستهدفاً منشآت مدنية والقدرات الدفاعية في كل من دمشق، اللاذقية، إدلب، حماة، القنيطرة، ودرعا.

وجاء ذلك في تصريحاتٍ للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الذي قال إنّ "الهدف الحقيقي لهذا الكيان بات واضحاً للجميع".

وأوضح أنّ الهدف هو تدمير القدرات الدفاعية والاقتصادية والبنى التحتية لدولة مستقلة كـسوريا، تمهيداً لتحقيق أطماعه في هذا البلد والمنطقة، فضلاً عن مواصلته جرائمه من إبادة جماعية في فلسطين المحتلة، وعدوان واحتلال في لبنان.

وشدّد بقائي على الموقف المبدئي والثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وعزّتها كدولة مستقلة وشعب متحضر ومؤثر في أمن  منطقة غرب آسيا واستقرارها.

وحمّل بقائي "جميع الأطراف التي أسهمت في تشكّل الوضع الراهن في سوريا مسؤولية ما يحدث"، مشيراً إلى أنّ وقف العدوان الإسرائيلي على البلاد، يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، وخاصة من دول المنطقة.

وشنّ العدو الصهيوني عدواناً على سوريا، خلال ساعات الليل، واستهدف مقر اللواء 47 في ريف حماة الغربي. واستهدفت الغارات مستودعاً للدفاع الجوي ضمن معسكر قديم للجيش السوري في محيط بلدة شطحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأفادت مصادر محلية بأنّ الغارات استهدفت مقر كتيبة الإشارة وأطراف مستشفى تشرين العسكري السابق شمال دمشق، كما طالت معسكرات ومواقع ومستودعات عسكرية في السلسلة الجبلية المحيطة بمناطق حرستا وبرزة والتل، ما أدّى إلى استشهاد مدني، ووقوع جرحى.

وتعرضت سوريا لعدوان صهيوني واسع عقب سقوط نظام الأسد أسفر عن دمار كبير في مقدرات الشعب السوري في ظل صمت مخزي للجماعات المسلحة التي سيطرت على النظام في البلاد.

المصدر: وكالات