مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - تقارير - 5 ذو القعدة 1446هـ
ضربات يمنية موجعة ضد التحالف الأمريكي الإسرائيلي من أم الرشراش إلى عسقلان ويافا والنقب وحيفا وكامل تراب فلسطين المحتلة، لا مكان آمن للصهاينة. جرعات يومية قاتلة يوجهها اليمن للكيان المحتل، ورغم الاستنفار الإسرائيلي والتحشيد الأمريكي، يواصل اليمن الفتك بقدرات العدو وضرب مكامن وجعه.
ثلاث عمليات عسكرية تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني خلال 24 ساعة ضد أهداف في غاية الحساسية، وبصواريخ فرط صوتية أحالت مدن العدو المحصنة إلى ساحة فوضى، صافرات الإنذار لم تهدأ طوال الساعات الماضية، أصيب العدو بالذهول، فما إن يفيق من صدمة حتى يدخل في أخرى، لا مكان لتهميش الحدث، فالملايين في الملاجئ، وفشل الدفاعات الجوية الصهيونية بات حديث العامة داخل الكيان وخارجه: أين التحالف الأمريكي؟ وأين القبب الحديدة والطبقات المتعددة من المنظومات الاعتراضية؟ كلها تلاشت وانتهى مفعولها، والكلمة الفصل باتت في يمن الإيمان والحكمة.
في الـ28 من أبريل الماضي وجهت القوات المسلحة اليمنية صفعة مدوية للعدو الأمريكي في البحر الأحمر بعدما تمكنت من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، في عملية تسببت في حرج كبير لواشنطن بعدما أدت إلى سقوط طائرة مقاتلة من طراز"إف 18" من على متن الحاملة حسب الرواية الأمريكية، إلا أن البعد المعنوي للعملية كان أكثر بكثير من الخسائر المادية بالرغم من خسارة طائرة تقدر قيمتها ب70 مليون دولار، إلا أن الأهم هو كشف حقيقة مناطق الضعف في الجيش الأمريكي بعدما تمكنت الصواريخ اليمنية من تجاوز كل المنظومات الدفاعية التي تحمي حاملة الطائرات الأمريكية، بما فيها الأنظمة الكهرومغناطيسية، ومستوى الإرباك الذي أحدثته العملية بعد اضطرار "ترومان" إلى الانعطاف الخطير وبشكل جنوني أدى إلى سقوط إحدى المقاتلات مع الجرار وغرقها في عمق البحر.
هذه التطورات وما صاحبها من تداعيات تكشف أن كافة القطع الأمريكية في منطقة عمليات القوات المسلحة باتت مكشوفة للصواريخ اليمنية، ولعل أكبر شاهد منهم على ذلك تصريح وزير الدفاع البريطاني بأن دخول بلاده في العدوان على اليمن أتى بعد تعرض واشنطن لضربات يمنية يومية.
-
الكيان في مرمى النيران
لم تكتف القوات المسلحة بفرض سيطرتها النارية على البحرين العربي والأحمر، بل اتجهت نحو تثبيت المعادلة التي أعلنها السيد القائد بداية العدوان على غزة، فحواها "لا مكان آمن للصهاينة"، وخلال الـ24 ساعة الماضية نفذت القوات المسلحة ثلاث عمليات عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني: الأولى استهدفت قاعدةَ "رامات ديفيد" الجويةَ بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2" وتعتبر هذه القاعدة وكر الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتقدمة، ووصول الصاروخ اليمني إلى هذه القاعدة يمثل نهاية حقيقية لكل المنظومات الاعتراضية للعدو الإسرائيلي، خاصة وأن القوات المسلحة نفذت عملية استهداف أخرى بعد ساعات فقط من استهداف ذات المنطقة (حيفا) دون أن تتمكن دفاعات العدو من اعتراض الصاروخ.
أما العملية الثالثة فنفذت صباح اليوم بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2" على هدف حيوي في يافا المحتلة، القلب النابض للكيان الصهيوني والشريان الرئيسي لبقائه على قيد الحياة.
إعلام العدو ذكر، فجر الجمعة، أنه تم "تفعيل صافرات الإنذار في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية" في شمالي فلسطين المحتلة، وامتد تفعيل صافرات الإنذار إلى حيفا وخليجها، وفي محيط قاعدة "رمات دافيد" الجوية في مرج ابن عامر، في المنطقة الشمالية، جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
ولم تؤكد قوات العدو الصهيوني اعتراض الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن، واكتفت بالإشارة إلى محاولات الاعتراض وفحص نتائجها. حيث قال موقع "والا" الصهيوني: إنه للمرة الثانية هذا الشهر ومرة أخرى في منتصف الليل إنذارات في الشمال بسبب إطلاق صاروخ من اليمن. فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأنه تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد "بن غوريون" بالتزامن مع إطلاق صاروخ من اليمن.
الإسعاف الصهيوني من جانبه أعلن إصابة مستوطن صهيوني أثناء هروبه إلى الملاجئ بعد سماع دوي صافرات الإنذار شمالي فلسطين المحتلة. وأوضح إعلام العدو أن شظايا صاروخية سقطت قرب مغتصبة "موشاف غاديش" في المنطقة الشمالية، في إشارة إلى فشل المنظومات الصاروخية الصهيونية في اعتراض الصاروخ، وسقوطها على المغتصبات.
في ذات السياق انتشرت مشاهد توثق فشل المنظومات الدفاعية للعدو الإسرائيلي في التصدي للصاروخ اليمني والذي وصل إلى هدفه محدثا انفجارا كبيرا.
وبعد ساعات من العملية الأولى اعترف إعلام العدو أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عشرات المواقع شمالي فلسطين المحتلة، ومنها حيفا وخليجها والجولان، كما تم تفعيل الإنذارات في مناطق "الجليل الأعلى، والجليل الأسفل، ومنشيه، وخط المواجهة، والضفة الغربية، ووادي عارة، والجليل الأوسط، والخليج، والكرمل، ووادي بيت شان، والوديان".
وتداولت منصات صهيونية مشاهد لاندلاع حرائق في قرية "طمرة" نتيجة سقوط شظايا صاروخ اعتراض، وفقًا لإعلام العدو.
من جهته، قال ما يسمى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: إن "صاروخين من اليمن خلال 24 ساعة دفعا الملايين إلى الملاجئ"، مضيفا "لن يكون لدينا أمان أبداً".
وفي الصاروخ الثاني ظهر مدى التناقض الإسرائيلي الواضح، فقد ذكر العدو أنه تم اعتراض الصاروخ اليمني في الأردن، فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن القصف لا يتوقف، وقد سقطت كميات كبيرة من الشظايا، أشعلت حرائق، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الحرائق تجددت في منطقة اللطرون قرب القدس وإن "السلطات" تدفع بطواقم الإطفاء إلى المنطقة. أما المشاهد المصورة فقد وثقت جانبا من الحريق في طمرة بالداخل المحتل. أما مراسل "إذاعة " جيش العدو فذهب بعيدا حين أكد أنه تم إسقاط الصاروخ فوق حديقة كندا بالقدس المحتلة. كما ذكرت مصادر عبرية أخرى أن الصاروخ اليمني سقط في حقول قرب بلدة "غديش" جنوب مرج ابن عامر شمال الضفة الغربية المحتلة. فأي من الروايات نصدق؟!
وفيما يتعلق بالصاروخ إلى يافا المحتلة فقد زعم "جيش" العدو الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع عملت على اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما ذكر إعلام العدو أن صفارات الإنذار دوت في القدس المحتلة والنقب وفي أكثر من 100 مغتصبة بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وذكرت إذاعة "جيش" العدو أن اليمن أطلق صاروخًا باتجاه القدس و"تل أبيب"، وهو الصاروخ الباليستي الثالث الذي أطلق من اليمن خلال الـ24 ساعة الأخيرة. فيما ذكرت قناة "كان" العبرية عن مصادر أمنية صهيونية أنه "لا حاجة لنا بقصف اليمن، فالأمريكيون يقصفون في اليمن كل ليلة تقريبًا" الأمر الذي يكشف مدى التخوف الصهيوني من التصعيد في اليمن.
-
قاعدة "رمات ديفيد" الاستراتيجية
استهداف القوات المسلحة لقاعدة "رمات ديفيد" جاء نظراً لأهميتها الاستراتيجية، حيث تتبع القاعدة "سلاح الجو" الصهيوني وتحوي مطاراً عسكرياً، وتُعد أكبر قاعدة عسكرية شمال فلسطين المحتلة وواحدة من أهم ثلاث قواعد جوية رئيسية في كيان العدو الصهيوني.
وتقع في سهل مرج ابن عامر جنوب شرق حيفا في مثلث جغرافي بين جنوب شرق حيفا وجنين وطبريا وبالقرب من الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.
شاركت القاعدة -منذ تأسيس كيان العدو- في جميع حروبه العدوانية وفي العديد من العمليات والنشاطات العسكرية والحربية، وقد كان من اختصاصها القيام بعمليات عسكرية في المناطق العربية المجاورة، مثل الأردن ولبنان وسوريا والعراق ودول الخليج، إضافة إلى عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد شُيّدت القاعدة في منطقة منخفضة لا ترتفع عن مستوى سطح البحر إلا نحو 55 مترا، وتحيط بها من كافة الجهات هضاب وتلال ومرتفعات تمثل متاريس دفاعية طبيعية تحميها من هجمات الطائرات الحربية المنخفضة.
وتشغل قاعدة "رامات ديفيد" مساحة 10.5 كيلومترات مربعة، وتحتوي على 3 مدرجات للإقلاع والهبوط، يبلغ طول اثنين منها نحو 2400 متر، أما المدرج الثالث فيبلغ طوله نحو 2600 متر.
وتحيط بالقاعدة مستعمرة صهيونية محصنة دفاعيا تقع على بعد 650 مترا، تم تجهيزها بمجمع سكني يضم نحو 1700 شقة سكنية للضباط والعاملين في القاعدة وأسرهم، إضافة إلى مرافق متعددة، مثل الملاعب والمدارس والمحال التجارية ومستشفى.
-
محتويات ومنشئات القاعدة:
وتضم القاعدة منصات لإطلاق طائرات التجسس المسيرة، وتشتمل على حظائر للطائرات تحت الأرض تحميها من الصواريخ وتمنع تحديد موقعها بدقة، كما تحتوي على معسكرات متخصصة، ومدرسة لتعليم الطيران، ومرافق أخرى مثل الملاعب والأسواق.
والقاعدة قادرة على تأدية مهام متنوعة على مستوى "سلاح الجو" الصهيوني، بما في ذلك مهام الرصد والاستطلاع والتجسس والاعتراض والإنزال وتنفيذ الهجمات.
وتضم القاعدة مجموعة من الأسراب التي يتم إعادة نشرها وتموضعها بين الحين والآخر وفقا لما تتطلبه الأوضاع الأمنية والتكتيكية لدى الكيان، ومن تلك الأسراب 101 و103 و105 و106 و109 و110 و117.
وتشغّل تلك الأسراب طائرات ذات أغراض عسكرية وطرز متعددة، منها طائرة "إف-16 دي" وطائرة التفوق الجوي من طراز "إف-15" وطائرة "إف-16 آي"، إضافة إلى مجموعة تشكيلات من مروحيات النمر "إس إي 565" التي تستخدم للاستطلاع والمراقبة والبحث البحري، وكذلك تتوفر القاعدة طائرات تدريبية وطائرات الخدمة والنقل والتزويد بالوقود.
-
منظومات الدفاع الجوي:
تحتوي القاعدة على أقوى وأحدث منظومات الدفاع الصاروخية والأكثر تطورا في العالم، على رأسها منظومة الدفاع الجوي التكتيكي الأمريكية "باتريوت إم آي إم-104" التي سمحت واشنطن لكيان العدو باستنساخها تحت اسم "ياهولوم"، وهي ذات قدرات عالية إلى متوسطة، وذات فعالية في إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية، إلا أن اليمن تمكن بعون الله من تجاوز هذه المنظومة وغيرها من المنظومات المتطورة.
كما تضم القاعدة منظومة الدفاع الصاروخي "آردو" المشتركة الصنع بين الكيان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المفترض ان تعمل على إيقاف الصواريخ الباليستية في طبقة "الستراتوسفير"، إضافة إلى توفر بطاريات الصواريخ من طراز "آرو-2" و"آرو-3".
وتشتمل "رامات ديفيد" على أنظمة حماية قصيرة المدى، مثل منظومة الاعتراض الدفاعي "مقلاع داود" ذات القدرات الدفاعية المتوسطة إلى بعيدة المدى، وكان العدو الإسرائيلي يراهن عليها في إسقاط كافة أنواع الصواريخ الباليستية المتقدمة وصواريخ كروز المتقدمة وكبيرة العيار والطائرات المسيرة والمقاتلات والطائرات القاذفة، قبل أن يتفاجأ العدو بأن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من تجاوز كل هذه التقنيات.
وفي قاعدة "رامات ديفيد" أيضا منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الجوي قصير المدى القادرة على صد الصواريخ والقذائف المدفعية والذخائر الموجهة. وتضم كذلك مجموعة من التشكيلات والفرق العسكرية البرية المندرجة تحت لواء الجبهة الشمالية، ومن ضمنها وحدات مشاة ووحدات مشاة ميكانيكية ووحدة مظليين ووحدة مدفعية وفرقة هندسية.
-
تاريخ القاعدة:
كانت "رامات ديفيد" أول قاعدة جوية تتسلمها العصابات الصهيونية من الاحتلال البريطاني، وقد أصبحت بمرور الزمن القاعدة الرئيسة لعمليات سلاح الجو الإسرائيلي على الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان.
إبان الاحتلال الإنجليزي، بنت بريطانيا قاعدة "رامات ديفيد" الجوية عام 1942، وكانت جزءا من البنية التحتية لسلاح الجو البريطاني، واستُخدمت قاعدة بديلة لقاعدة حيفا التي تعرضت لهجوم بالطائرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأُطلق على القاعدة الاسم "ديفيد" نسبة إلى "ديفيد لويد جورج" وزير الحرب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي رعى صدور وعد بلفور في عام 1917.
استُخدمت القاعدة مركزا لتدريب العصابات اليهودية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت قاعدة "رامات ديفيد" آخر معقل للقوات البريطانية قبل انسحابها من فلسطين، حيث كان تأمين إجلاء القوات البريطانية ومؤازرة السفن العسكرية في البحر الأبيض المتوسط خاتمة مهامها في فلسطين المحتلة.
وشاركت القاعدة منذ تأسيس كيان العدو في جميع حروبه وفي العديد من العمليات والأنشطة العسكرية والحربية، بما في ذلك حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 والاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 وحرب يوليو/تموز 2006 والحروب على غزة.
واليوم كانت القاعدة على موعد مع ضربة يمنية هي الأولى المعلنة من على مسافة تفوق 2300 كيلومتر، متخطية منظومات صاروخية وكهرومغناطيسية أمريكية منتشرة في المنطقة، ومتحدية تجهيزات القاعدة الأكثر تطورا في العالم، معلنة بداية مرحلة جديدة لمواجهة العدو، في ضربة لن تكون الأخيرة إن لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
"رامات ديفيد" ومسيّرات حزب الله
وفي الـ 24 من يوليو 2024م، بث الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد خاصة تحت عنوان "بعض ما رجع به الهدهد" تضمنت مشاهد من قاعدة “رامات دافيد” شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية (46 كلم). تم تصويرها في 23-7-2024م للقاعدة والتي تسمى أيضاً قاعدة “عيزرا وايزمان”، وتحمل الرمز العسكري “الجناح العسكري رقم 1″، وتعتبر القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، ومروحيات للنقل والإنقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنظومات حرب إلكترونية هجومية. وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105”. كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
ورصدت مسيرة حزب الله المرآب رقم (13) و(15)، وخزانات وقود للطائرات، وقيادة السرب (109)، وقبة اتصالات، ومنصات قبة حديدية، ومخازن ذخيرة، بالإضافة إلى المدرج (17/09)، وقسم صيانة السرب (109). كما رصد “الهدهد”، باحة تذخير المقالات الحربية، والمرآب رقم (9)، وقيادة السرب (157)، يضاف إليها هنغارات السرب (157)، وقيادة السرب (105)، والمرآب رقم (17) و(2) و(4)، ومرائب غير محصنة تابعة للسرب (101)، يضاف إليها قيادة السرب (101) و(160). كما تضمنت المشاهد المرآب رقم (5)، وقبة رادار الملاحة الجوية، والقسم التقني للسرب (193).