مـوقع دائرة الثقافة القرآنية– متابعات – 4 رجب 1440هـ
علّق عضوُ المكتب السياسيّ لأنصار الله، عبدالملك العجري، على أحداث حجور التي نفّذتها العناصرُ التخريبيةُ الخارجة عن النظام والقانون والتي ارتبطت بالعدوان وأقلقت السكينةَ العامة وقطعت الطرقاتِ وأثارت الفوضى والرعبَ بين المواطنين.
وقال العجري في سلسلة تغريدات نشرها على حسابِه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: منذ بدء التمرد وأحداث الشغب وقطع الطريق في بعض مديريات حجور بُذِلَت جهودٌ جبارةٌ لتحاشي أية مواجهات والقيادة السياسيّة في صنعاء من الرئيس المشّاط إلى السيد القائد يوسطون وساطة تلو أُخْرَى والتواصل مع الزعكري شخصياً وكلّفه المشّاط رئيساً للجنة الوساطة قبل أن ينقلبَ ويعلن انضمامَه للعدوان”.
وأشار إلى أن العناصرَ الخارجَةَ عن القانون اعتبرت أن هذه المساعي الحثيثة مؤشرُ ضعف “وزيّن لهم شياطينُ التحالف أن الفرصةَ أصبحت مواتية وأنهم على نصرهم لقادرون”.
وأكّــد “أن المواجهات استمرت في حدود المناوشات لإفساح المجال للوسطاء وآخرها كان قبل ما يقارب خمسة أيام إلا أنها كلها وصلت لطريق مسدود وكان لا بد من اتّخاذ قرار الحسم”.
