أعلن أبناء قبائل مديرية كسمه بمحافظة ريمه النفير العام، ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة تحالف العدوان، وردا على جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة في بمديرية الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان.

وأكد أبناء قبائل كسمة في وقفة قبلية اليوم ضرورة توحيد الجهود لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني، وتفويت الفرصة على قوى العدوان النيل من صمود وثبات أبناء الشعب اليمني.

وعبر المشاركون في الوقفة التي حضرها الشيخ مراد الشائف ورئيس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ صلاح الضبيبي وعددا من القيادات المحلية والتنفيذية والمشائخ والأعيان والوجهاء بالمديرية عن استنكارهم الشديد لاغتصاب المرأة في مديرية الخوخة، وكذا استمرار العدوان في جرائمه الإنسانية البشعة والتي آخرها مجزرة النازحين من أبناء حيس بمديرية الحالي.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، واغتصاب النساء وقتل الأطفال والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.

وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مؤكدين استمرار الشعب اليمني في الصمود لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه.

وطالب المشاركون بالوقفة مجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الحقوقية الدولية مخاطبة دول العدوان لإيقاف الحرب على اليمن والحصار الذي أهلك كل مقومات الحياة.