موقع دائرة الثقافة القرآنية – الحديدة – 2 رجب 1444هـ 
أقيم اليوم الثلاثاء في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، لقاء تربوي لإحياء ذكرى جمعة رجب وتأكيد الارتباط بالهوية الإيمانية.
وفي اللقاء اعتبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، جمعة رجب، الجمعة التاريخية في قلوب كل اليمنيين الذين دخلوا الإسلام في السنة العاشرة للهجرة، وتفتحت أبصارهم بنور الهداية وصاروا قادة الفتوحات ودعاة الإسلام وأنصار الرسول محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى جمعة رجب، يجسد مكانة أهل اليمن الأوائل الذين رحبوا بهذا الدين وآمنوا بالقرآن وأكرموا الرسول الإنسان الذي دعا إلى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والانتصار للحق في مواجهة قوى الباطل.
وحث الوكيل البشري، على استغلال فعاليات احياء جمعة رجب لترسيخ قيم التراحم والتكافل وتذكير الناس بدروس هذه المناسبة وما تحمله من دلالات وقيم عظيمة في تعريف المجتمع بهويته الدينية والأخلاقية ومواجهة الحرب الناعمة.
كما حث على إحياء هذه الذكرى بإقامة الدروس الإيمانية والمحاضرات الثقافية وتخصيص الإذاعات المدرسية لتعريف الطلاب بأهمية جمعة رجب والتأكيد على أنها وسام محبة وعزة وكرامة لكل اليمنيين.
ودعا وكيل أول المحافظة، المغرر بهم في صفوف العدوان، للعودة إلى جادة الصواب بعد انكشاف مخططات العدوان والاقتداء بماضي الأجداد اليمنيين الذين صنعوا مجد اليمن ورفعوا رايات الإسلام.
من جانبه تطرق مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز الهوية الإيمانية واستلهام الدروس من مواقف الأجداد الذين سجل التأريخ الإسلامي أدوارهم المشهودة في الانتصار لدين الله ومواجهة قوى الكفر.
فيما لفت مدير مكتب التربية بالمديرية أحمد الشريف، إلى أن إحياء اليمنيين لذكرى جمعة رجب يجسد المضي على خطى الرسول الأعظم ونهجه الكريم وتعزيزا للهوية الإيمانية والارتباط بدين الله ومواقف الأجداد الذين ناصروا الإسلام.
تخلل اللقاء الذي حضره مدير فرع جهاز الأمن والمخابرات بالمديريات الشرقية للمحافظة المقدم بدر السحاري ونائبا مدير التربية أحمد الآنسي ومحمد الحسني ومدراء المدارس الحكومية والأهلية وعدد من الكوادر التربوية، نقاش ومداخلات حول تعزيز الصمود التربوي والتوعية بمخططات العدوان.