- منذ شهر رمضان المبارك سعينا وبذلنا الجهد لأن يكون لحكماء اليمن دور متميز حتى لا تستأثر القوى السياسية وقياداتها بأمر البلد
- كنا ندرك أن التصدي للعدوان موقفٌ يحتاج إلى جهود مستمرة من الجميع لمنع تفكيك الجبهة الداخلية
- بعض القوى السياسية لم تتفاعل مع الدور المسؤول والمطلوب لمواجهة العدوان
- حق طبيعي للجميع أن يكون لهم دور في التصدي للعدوان، والحفاظ على الوحدة الداخلية
- نحن نأبى إلا أن يكون لحكماء وعقلاء اليمن دورهم وأن ينهضوا بالمسؤولية
- الكل يعرف أن العدوان فعل كل شيء قتلا وحصارا ولكن دون أن يحقق شيئا على الصعيد السياسي بفضل صمود الشعب
- الصمود الشعبي كان له قيمته في إفشال الكثير من مخططات الأعداء
- نحن على أعتاب مرحلة خطيرة، وقوى العدوان قد ملّت وكلّت نتيجة إخفاقاتها على كل صعيد
- قوى العدوان تحرص على خطة جديدة للخروج من إخفاقاتها
- خطة العدوان الجديدة لها مسارات عسكرية يتزامن معها مسار استهداف الجبهة من الداخل
- استهداف الجبهة من الداخل بإثارة النزاعات الداخلية وإبراز اهتمامات ثانوية لإشغال الشعب عن مواجهة العدوان
- هناك أنشطة كبيرة تستهدف ضرب الداخل من خلال اختراق المكونات من قبل العدو وشراء ولاءات منتسبيها بما يجعلها تتماهى مع عناوين جانبية ثانوية على حساب عنوان التصدي للعدوان
- نحن إلى جانب عقلاء وحكماء اليمن ليقوموا بواجبهم على كل صعيد
- هناك نشاط مكثف لتجميد الجبهة الداخلية وتبقى الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من اقتحامها
- المشبوهون في بعض المكونات تعمل لتذليل الصعوبات أمام العدو لتنفيذ أهدافه
- لا حياد في معركة تنتهي باحتلال اليمن، الحياد هنا يعني التنصل من المسؤولية
- منذ تشكيل المجلس السياسي الأعلى والحكومة تفاءلنا بهذه الخطوة لتفعيل أداء الدولة، وأملنا أن يستمر
- المطلوب دور شعبي لمراقبة أداء مؤسسات الدولة
- ما من شك أن عوائق كبيرة تحول دون قيام الدولة بواجبها بسبب ظروف العدوان والحصار، ومع ذلك غير راضين إلا ببذل الدولة جهودها بشكل أفضل
- يجري تلبيس على الناس بأن الهيكل الإداري للدولة هم من أنصار الله فقط
- إني أقول بكل ثقة إن أنصار الله هم أقل الناس حضورا في مؤسسات الدولة لا تصل نسبتهم إلى واحد في المائة من مجموع الهيكل الإداري للدولة
- التصدي للعدوان أخذ جهدنا ومجهودنا لأن البلد يواجه خطرا عظيما
- لا أزال أعتبر أن أنصار الله مسؤولين إلى جانب الآخرين في تحمل المسؤولية في تسيير شؤون الدولة
- من الغبن أن يُحمَّل أنصار الله وحدهم فقط مسؤولية الاختلالات في الدولة
- الأجهزة الرقابية التي هي أجهزة مجمدة وفاشلة وضعيفة ولا تؤدي دورها، هي بحاجة إلى تصحيح، والبعض لا يريد ذلك
- قلنا من قبل المرحلة ليست انتخابات، وإنما اقتحامات
- البعض يريد الأجهزة الرقابية مشلولة دون أي فعالية، ويرمي به الحفاة والذين يواجهون المعتدين في الجبهات
- لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل، وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان
- فيما يتعلق بمواجهة الفساد لا حماية لأحد سواءً من أنصار الله أو من غيرهم، ولن نقبل أن يحتمي أحد بالمؤتمر
- ننادي بتصحيح وضع القضاء لمحاسبة الخونة، وهناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح
- البعض يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه..لماذا؟
- آلاف مؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة
- أنا سوف أصر وأعمل مع عقلاء وحكماء اليمن لمحاسبة الخونة إن شاء الله
- قاضي مع العدوان، وقاضي يرتشي وقاضي يعمل لاعتبارات سياسية لم يعد له شيء في القضاء أبدا
- البعض من البرلمانيين يجتمعوا مع ابن سلمان دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي..وهذا غير مقبول
- نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان
- البعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف
- البعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها
- قوموا بزيارة مقابر الشهداء وانظروا من هم ومن أين؟ واذهبوا الجبهات وانظروا من هم، والكثير منهم حفاة، لا يمتلكون إلا بدلة واحدة
- صياح العدو وصراخه شهادة ودلالة على الجهة التي تقف في وجه عدوانه
- علامة تعجب كبيرة تصل بحجم جبل حول شغل البعض ممن تماهى سلوكهم مع سلوك قوى العدوان في الرياض وأبو ظبي
- لسنا وحوشا، وإنما رجال تضحيات، ومستعدون للتضحية حتى آخر رأس، وهذا رأس عبدالملك بدرالدين الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب
- كنا على الدوام نمد أيدينا للسلام المشرف وليس للاستسلام
- نحن رجال إسلام وسلام لا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، وإنما له دجاج
- نعم، لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد
- إذا المسألة مساومة بين العبودية والحرية، بين الكرامة والهوان، بين الاستقلال أو التبعية فذلك ما لا يكون، وهذا مبدأ وليس
- لا ينفع اليمن إلا الصمود، وأما المبادرات والمساومات والصفقات فلا نتيجة لها
- من يحب أن يستسلم فذلك خياره، أما غالبية الشعب فغير وارد لديهم الاستسلام أبدا
- تعالوا أيها المرتزقة لنحتكم إلى الشعب، بعيدا عن تدخلات الخارج
- لن نبيع ولا نشتري ولن نساوم في كرامة وسيادة هذا البلد إطلاقا
- دور عقلاء وحكماء اليمن هو الحفاظ على وحدة الداخل، والتصدي للمساومين والمخربين
- دور عقلاء وحكماء اليمن إعانة الدولة للقيام بواجبها، ومن يعطل فعلى الجميع ردعه كائنا
- العدو لن يقبل أصحاب المبادرات إلا أن يستسلموا، ولا ينفع الشعب إلا الصمود والثبات فقط
- آمل أن تتمكن الحكومة بمساعدة عقلاء وحكماء اليمن من تسليم ما تستطيعه من المرتبات قبل حلول عيد الأضحى المبارك
مقتطفات من كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لحكماء وعقلاء اليمن
