مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - صنعاء - 6 ذو القعدة 1446هـ
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اليمن أفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على البلد. مضيفا أنه تم تحذير الأمريكي بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة ستتخذها صنعاء لكنه لم يرعو ربما ظناً منه أن منظوماته ستمنع تحذيرنا، ولأنه لا يأبه بحياة الصهاينة تجاهل هذه التحذيرات.
وأكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أنه تم تحذير الأمريكي بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة ستتخذها صنعاء لكنه لم يرعو ربما ظناً منه أن منظوماته ستمنع تحذيرنا، ولأنه لا يأبه بحياة الصهاينة تجاهل هذه التحذيرات.
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه اليوم، قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية " لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، وواثقين أنه ليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف، وما تحقق في هذا الأسبوع من ضرب لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها إلا دليلا واضحا وشاهدا على صحة ما نقول".
وعبر عن الشكر لكل ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة في جميع مستوياتها، ومن خلالهم إلى الشعب اليمني العظيم والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف" لنا الشرف الكبير أن نكون بهذا الموقف باعتبار أن اليمن خلاصة الموقف المشرف للأمة العربية والإسلامية، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقول إنها مسؤولية عليكم، أن يكون الناس في هذا المستوى من الشرف والمسؤولية، عندما يخبوا كل صوت في هذه الأمة ولا يبقى إلا صوت اليمن وشعب اليمن وقائد اليمن، وأصوات أسلحتكم سواءً في البر أو في البحر أو الجو وفي كل المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية".
وأشار فخامة الرئيس إلى أن غيظ العدو من موقف اليمن أكبر مما نتصور، لأنه الصوت الوحيد الذي لا يزال عائقا أمام المشروع الصهيوني، ولم يتبق إلا صوت اليمن لإخماد هذا التهور والتوغل الصهيوني في المنطقة.. مؤكدا أن كل هذه الارهاصات في المنطقة هي لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي هو عنوان معركتنا.
وتابع "أن يوفقنا الله لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية هو شرف كبير لا يمكن أن يناله أحد، ونحمد الله عليه، وأن يتورط أعداؤنا ويظهروا على صورتهم القذرة فهذه نعمة كبيرة".. لافتا إلى أن اليمن أسقط كل الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم، ففي هذه المعركة إما أن تكون تحت راية اليهود، أو تكون معنا تحت راية وسيف الإمام علي عليه السلام".
وأوضح الرئيس المشاط إلى أن " هذا فضل عظيم من الله وفرصة هيأها لنا للفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن يتورط العدو تحت هذا العنوان، فهذا شرف كبير لنا، بل تيسير وتوفيق من الله سبحانه وتعالى".
وقال" كلما كان عدوك قذر وقضيته أقذر وأسوأ كلما كان عون الله ونصره وتأييده ووقوفه معك أكبر وأعلى وأرفع، وهذه الإرادة الإلهية ذاهبة إلى نصر هذه الأمة بإذن الله بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي".
وأضاف الرئيس المشاط" نحن نتابع خطة طوارئ الحكومة لتكون معكم كل المؤسسات الرسمية في هذه المعركة، وسيكون معكم كل الشعب، وسيكون معنا الله سبحانه وتعالى نعتمد عليه ونتوكل عليه والنصر هو من عنده".