مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – عمران– 21 شوال 1440هـ

نظم أبناء وقبائل مديرية خارف بمحافظة عمران، اليوم، وقفة قبلية مسلحة كبرى إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتأكيداً على استمرار النفير الى الجبهات، ومواصلة الصمود في وجه العدوان ورفدا للجبهات بالمال والرجال.

وفي الوقفة التي حضرها امين عام المجلس المحلي بالمحافظة وعددا من المشائخ والشخصيات الاجتماعية.. القى مدير عام المديرية العقيد حسين الحمزي كلمة أشاد فيها بالحشد الكبير لأبناء مديرية خارف وصمودهم وثباتهم في وجه العدوان السعودي ومرتزقته.. وخروجهم الكبير والمشرف في الوقفة المسلحة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة..

موكدا على اهمية الصرخة كسلاح يهز عروش المستكبرين ولاستلهام العديد من العبر والدروس من حياة الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.

مشددين على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية والتصدي لأعداء الأمة، لافتا الى ضرورة التمسك بنهج القرآن الكريم لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

كما ألقى الشيخ صالح المخلوس امين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة أكدت في مجملها على أهمية شعار الصرخة والبراءة من أمريكا واسرائيل وتحصين المجتمع اليمني ضد المخططات الصهيو امريكية والتي تستهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير اليمن..مشيراً ان الصرخة جاءت لأيقاظ الامة بعد ان امضت عقود في سبات عميق، واضاف: المسيرة القرآنية احتوت كافة الاطياف والمكونات السياسية والواقع شاهد على ذلك. مؤكداً ان النصر “حليف المستضعفين..

من جانبه القى الشيخ عابد أبو ذيبة كلمة تحدث فيها أن الصرخة أحيت في الأمة روح الجهاد وأهمية معاداة أعداء الله وموالاة أولياءه، مشددا على ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم وفهم مضامين وأهداف الشعار في مواجهة الأعداء وكيفية التعامل مع المؤامرات التي يحيكونها ضد الأمة وأبناءها وهو ما يوجب التحرك ورفد جبهات العزة بكل غالٍ ونفيس..

وأكد المشاركون استمرارهم في الصمود بوجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال؛ ومباركتهم للقيادة الثورية والسياسية وللجيش واللجان الشعبية وما حققته وحدة التصنيع العسكري والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من إنجازات عسكرية هامة وضربات نوعية موجعة لدول العدوان السعو أمريكي الغاشم..

وجدد أبناء مديرية خارف التأكيد على استمرارهم في مناهضة العدوان السعودي الأمريكي.. مشددين على ضرورة تجسيد شعار الصرخة في وجه المستكبرين كموقف عملي ومقاطعة البضائع الأمريكية والبريطانية كسلاح اقتصادي فاعل.