للأمّة الوسط قيادتها الوسطيّة أيضاً كما بيّن الله في القرآن الكريم، القيادة الّتي جعلها الله، واختارها، قيادة على مستوى عال من القوّة والشّدة في دين الله، ومواجهة أعداء الله، والرّحمة بالمؤمنين، ولهذه الأمّة أيضاً منهجها الوسطيّ الذي اختاره الله وجعله، وهو القرآن الكريم، فتكون أمّة قويّة قيادة، ومنهجا، وأمّة، يقول السيد:
(الأمة الوسطية يجب أن تكون قيادتها عالية على هذا النحو الذي يحكيه الله في القرآن الكريم ستأتي الآية بعد بالنسبة للأمة الوسط كيف قيادتها هنا: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة﴾ [البقرة: من الآية151] أليست هذه قيادة على مستوى عالي من القوة في ذات الله، من القوة في مواجهة أعداء الله؟ هذه الأمة الوسط، وقيادات الأمة الوسط، ومنهج الأمة الوسط هو هذا القرآن الكريم، عندما يأتي أناس يحملون علماً، باسم علم، ويحرفون كتاب الله كما حرف بنوا إسرائيل كتبهم، ويحرفون المعنى: [لا، الوسطية: الإعتدال، الوسطية تعني ماذا؟ أسلوب لا يكون فيه شدة، ولا مهاجمة للآخرين، ولا استعداد لمواجهة الآخرين ولا.. ولا.. ولا...!] أليس هذا يعتبر سخافة؟ يعتبر هذا كفر بالنعمة العظيمة هذه التي هي القرآن الكريم، التي تبني الأمة الوسط) الدرس السابع من دروس رمضان سورة البقرة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.