ووجدنا في [سورة البقرة] وبقية سور القرآن كلام كثير عن آل إبراهيم {يَـا بَنِى إِسْرَاءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَـالَمِينَ يا بني إسرائيل}(البقرة:47) يا بني إسرائيل.. يا بني إسرائيل.. كم ورد في القرآن، كثير من أخبارهم.
هي في نفس الوقت شهادة تدل على أن هداية الأمة، وقيادة الأمة، والقيام بأمر الأمة والدين هو منوط بمحمد وآل محمد، منوط بهم، وإلا فلماذا نصلي عليهم وحدهم؟. على محمد وآل محمد، على هذا النحو؟.
وأن تكون الصلاة عليهم كالصلاة على إبراهيم وعلى آل إبراهيم لها دلالتها. من الممكن أن أصلي عليك، ممكن أن يصلي الله علينا، بل قال: {هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} (الأحزاب: من الآية43) أليس كذلك؟ بمعنى: أن يحوطكم بعناية ورعاية منه،ولهذا قال: {هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ليخرجكم من الظلمات إلى النور}(الأحزاب: من الآية43) أليست هذه عناية ورعاية؟ لكننا نريد نحن منك يا الله أن تصلي على محمد وآل محمد مثل الصلاة التي صليتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. أليس كذلك؟.
وهو دعاء متكرر في كل صلاة.. معنى ذلك أننا نريد منك أن تعطيهم - لأننا يهمنا أمرهم، ونحن نحبهم ونحن نرتبط بهم، ونحن على يقين بأن مسئوليتنا وأن أمر ديننا وأمرنا مرتبط بهم - نريد منك أن تمنحهم أحسن ما يمكن أن تمنح أحداً من عبادك الصالحين فيما له علاقة بأداء مهمتهم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من ملزمة الصلاة على محمد وعلى ال محمد
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي