مجنَّدات، ويفترض بالمرأة أنها من أكثر الناس عطفاً، ولاسيَّما على الأطفال، المرأة في فطرتها؛ لأنها تكون أُمّاً، فهي أكثر عاطفةً تجاه الأطفال، بينما المجنَّدات الإسرائيليات اليهوديات الصهيونيات، تتباهى الواحدة مِنهُنَّ بأنها قتلت أعداداً كبيرةً من الأطفال بشكلٍ متعمَّد، وأنها كانت تتسلى بقتلهم وإبادتهم، بإطلاق الرصاص عليهم، تختار في ذلك الطفل أن تطلق الرصاص على صدره، والآخر على رأسه، والآخر تبدأ بأطرافه، ثم تكمل... وهكذا، مستوى فظيع جدًّا من الإجرام والتَّوَحُّش!
هذا لا ينفصل عن حقيقة أنَّ هذا العدو هو بهذا الشكل، يعني: لا ننظر إلى جرائمه، إلى أفعاله، إلى تصرفاته، وكأنها تصرفات هناك، ليس لها صلة بما هم عليه، ما هم عليه فكرياً، ثقافياً، حتى في توجُّهاتهم السياسية، في نظرتهم إلى الناس، يجب أن ندرك أنها تجسِّد حقيقة ما هم عليه، فننظر إليهم هم على أنهم بهذا المستوى من التَّوَحُّش، والعدوانية، والإجرام، والحقد؛ وبالتالي هم خطرٌ حقيقيٌ على شعوب أُمَّتِنا عندما تتغافل وتتجاهل حقيقة هذا العدو، وخطورة هذا العدو، الخطر الأكبر على أُمَّتِنا هو في هذا التجاهل والتغافل، وفي التَّقَبُّل لما يحاول البعض من أوليائهم الموالين لهم، المشاركين لهم في إجرامهم بالموالاة لهم، من أن يقدِّموا صورةً إيجابيةً عنهم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات الأسبوعية
الخميس: 20 صفر 1447هـ 14 اغسطس 2025م