القرآن الكريم يعلمنا أنه من يضيع العمل في وقته، أنه من لا يَعِيَ في الوقت الذي ينفع فيه الوعي، أنه من لا يفهم في الوقت الذي يُجْدِي فيه الفهم سيصل به الحال إلى أن يرى نفسه يَعِي, ويُؤمن, ويفهم في الوقت الذي لا ينفع فيه شيءٌ, لا إيمانه, ولا وعيه, ولا فهمه.
يجب أن نفهم الأمور، وأن نقول لكل شخص يريد أن يقول [اسكتوا]: هذه الشواهد من داخل بلادنا، ومن خارجها ماثلة أمامكم يا من يقولون: [اسكتوا] إن واجبكم أن تنطلقوا أنتم، إن واجب الناس الآن هو أن يتحركوا وأن لا يخدعوا.
وأكرر أن لا يصبح الناس كثيري التحليلات, التحليلات يجب أن نتركها، تحليل واحد فقط هو: أن الأمريكيين دخلوا بلادنا من الذي سمح لهم، وأننا نرفض أن يدخلوا، وأننا سنقاوم وجودهم هنا.. يجب أن نقول هذا, وهذا هو التحليل الصحيح.
وكل تبرير لوجودهم مرفوض سواء يأتي من عالم، أو من رئيس، أو من قائد، أو من كبير أو من صغير؛ لأن الله تعالى علمنا في القرآن الكريم كل شيء، وهو من يعلم السر في السماوات والأرض وهو العليم بذات الصدور، أما هؤلاء فإنهم من يُخدعون دائماً، هم من يُخدعون دائماً، فنحن لا يجوز أن نُخدع، ولا أن نكون أبواق دعاية لتبريرات تنطلق منهم
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
خطر دخول أمريكا اليمن
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 3/2/2002م
اليمن - صعدة