في الدرس الرابع عشر من دروس رمضان يتحدث السيد حسين رضوان الله عليه عن بعض الاعتبارات التي جعلت اليهود حاقدين على البيت الحرام فيقول:
(ومعنى هذا بأنه هذا الموقع وهذا البيت، الحج والبيت هما محط مؤامرة من قبل بني إسرائيل، وفعلاً لهم موقف منها من زمان وما زالوا مستضعفين ما بالك الآن وهم في زمن قوة أنه مما صرفهم عن البيت عداوتهم لإسماعيل وبني إسماعيل، كارهين لذلك الموقع، كارهين له لعدة اعتبارات وبالطبع عندما يرون أنفسهم أقوياء ونافذين يتآمرون والمؤامرة قائمة فعلاً مؤامرة بني إسرائيل لا تكون بشكل تدمير موقع فقط، بل أيضاً يحاولون أن يكون بالشكل الذي يصرف الناس. هنا جاء توثيق للزمن وتوثيق للمكان. وفريضة أن يحج الناس إليه في أي ظرف كان أن يحجوا إليه وأن هذا البيت والحج إليه واجتماع المسلمين حوله يمثل قوة بالنسبة لهم يمثل معلم من معالم القوة بالنسبة للمسلمين.
فعندما يتجه بنو إسرائيل إلى المؤامرة على الحج، على البيت فلعدة اعتبارات لديهم: كراهية لهذا البيت، كراهية لمن هم مرتبطين بهذا البيت من بني إسماعيل ولإسماعيل، كراهية لأثره الهام بالنسبة للمسلمين أنه يعتبر معلماً يبرهن أن هذه لا تزال أمة واحدة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.