عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في المحاضرة الثالثه من سلسلة محاضراته عن حكم أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام على عدة دروس منها..
- على الانسان ان يحرص ان يكون بعيدا عن حالة العشق للسلطة لان هؤلاء العشاق هم سبب دمار الأمة وسبب المظالم والمفاسد التي انتشرت وسط الأمة..
- هناك كلام عن ان النظام السعودي يقدم الدعم المالي والاعلامي للعدو الصهيوني، واتخذ عدة قرارات مضرة ضد الشعب اليمني خدمة للعدو الصهيوني والامريكي، والسبب هنا هو العشق للسلطة والمناصب ..
- اذا تأملنا ما يفعله المرتزقه لامريكا تحت مظلة السعودي، نجدهم يتحركوا ضد الشعب اليمني لسبب ان شعبنا اتخذ موقف مشرف مع الشعب الفلسطيني ، والسبب هو انهم يعشقوا السلطة والمنصب تحت حماية الامريكي، لخيانة الشعب اليمني..
- من الحالات الخطيرة لعشق السلطة والمنصب ان يصبح الإنسان ذات تعلق واضح بالمنصب والموقع، ولهذا تعتبر مسألة التدوير الوظيفي مهمة وطريقة صحية وتربويه ، وعلى الانسان ان يحذر من عشق السلطة والمنصب وان يسهم بالحق في اي مكان كان..
- القيمة الأهم في المسئولية هي عند الله وهي أهم من كل منصب، لان العزة هي من عند الله، وعلى الانسان ان يتخلص من فكرة ان قيمته في منصبه، فالاهم هي المكانة عند الله، والتحرك الايماني يجب أن يكون مرتبط بالحق ودفع الباطل..
- كان الامام علي (عليه السلام) يستشعر المسئولية اولا أمام الله سبحانة وتعالى، وكان يشهد الله أمام الآخرين ليكون لديهم فكرة صحيحة عن المسئولية وليس طمعا لا في السلطة ولا في الدنيا..
- من الأهداف المقدسة في مواقع المسئولية في إقامة الحق ان الحق لا يتحقق الا من خلال المبادئ الإلهية وفي مقدمتها تحرير الأمة من الطواغيت وإقامة القسط وبناء حضارة إسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعدالة الاجتماعية..
- يظهر الصلاح في حياة الناس من خلال واقعهم في مختلف المجالات، تحارب المفاسد وتتعزز قيم العدالة، يتحقق للناس انسانيتهم..
- الثمرة في احقاق الحق من خلال المسئولية تتكون في شعور الانسان ان دولته هي نصيرته وسنده وظهره في احقاق حقه، وهذا يساعد على الاستقرار في حياة المجتمع، وإذا غاب هذا الشعور تضيع الكثير من الحقوق، والحدود والعقوبات في النظام الاسلامي للحد من الجريمة ..
- هناك فئة من الناس لا ينفع معهم الصلاح التربوي وهؤلاء يظلمون الناس، والبعض يحمل نفسة الاستكبار والاجرام، ولهذا جعل الله العقوبات لاستقرار المجتمع، وإقامة الحدود يطمئن الناس وعكس ذلك يجعل الانسان خائف من كل شئ..
- يجب على الانسان الذي في موقع المسئولية ان يكون مؤتمنا وامينا على حقوق وأعراض وحياة ودين ودنيا الناس، فلابد أن يكون هناك إلتزام اخلاقي فإذا غابت القيم حلت نقائضها، لذلك المعيار الاخلاقي هو الأهم لمن هو في موقع المسئولية..
- المسئول البخيل يحرص على الاستحواذ على المال ويمنع اخراجها لتلبية احتياجات الأمة ، وعندما يفقد المعيار الاخلاقي سوف يحرص البخيل على منع إخراج الأموال لخدمة الأمة..
- معيار المعرفة لدى صاحب المسئولية وأولها المعرفة الدينية والمعرفة عن مجال العمل والمسئولية، والجاهل يضل الناس ويضيعهم لانه يتحرك على غير معرفه..
- من المعايير المهمه لمن هو في موقع المسئولية ان يكون رحب الصدر ، فالتعامل بالجفا والغلاضه هي حالة سلبية جدا وهذا ليس من مكارم الأخلاق، ضيق النفس يكون التأثير على قراراته، ويصعب على الناس التعامل معه..
- المال العام مسئولية كبيرة جدا أمام المسئولية الدينية ، واستخدام المال من منطلق تسخير المال العام في نطاق شخصي او حزبي او لشراء الولاءات هو السقوط الكبير..
- الرشوة في مواقع المسئولية، تضرب الحقوق وتسبب الابتزاز المالي بين الناس وهي حارة خطيرة جدا..
- ان المعطل لمنهجية الله عمل خطير يسبب المفاسد والمظالم..
من وعي محاضرات السيد القائد دروس من حكم أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام).. (الدرس الرابع)
عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في المحاضرة الرابعة من سلسلة محاضراته عن حكم أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام على عدة دروس منها..
- التعامل مع صاحب المسئولية وفق منهج الله وتعليماته يفرض على الجميع أن يكونوا مستجيبين له، والابتعاد عن الاستياء والتذمر لان منشائها هي الطموحات الشخصية من أجل منصب او مادة ، والبعض قد يتأثر في أداء مسئولياته، والبعض يفقد كل شئ، وهذه حالة سلبية تجاه القيادة المؤمنه، لا ينبغي أن تكون معايير الانسان حساباته الشخصية..
- كان أمير المؤمنين عليه السلام في موقع المسئولية متجها لله وما يرضي الله، ييريد من الناس أن ينشدوا إلي الله وفق هديه وتعليماته، وهذه نقطة فارقه بين القادة المؤمنين الأبرار وبين عشاق السلطة والانتهازيون ، الذين كل همهم هو أن يتجه الناس اليهم هم ..
- عندما تتوحد الإرادة يستقيم الهدف، وإذا تحمور الانسان حول نفسه وأصبح متجها نحو وفق متطلباته، تظهر المشكلات الكبيره ويظهر الخلل، والحل هو الاتجاه نحو الله سبحانه وتعالى..
- واجب الجميع أن يكونوا عونا على البر والتقوى وعونا لما فيه خير لصلاح الأمة في دينها ودنياها، لأنه اسهام مهم يعود على كل شخص، وهذه هي الحالة الصحية، ودليل ان الأمة بخير في وعيها وسلامتها، هنا تتحق للأمة نتائج كبيرة وبركة..
- حينما يكون للناس قيادة مؤمنه توجههم وفق توجيهات الله، يجب أن يتوجه الناس أن يكونوا عونا له بالبر والتقوى لتكون النتائج كبيرة جدا، وعلى المستوى الفردي يعين الانسان بنفسه وعلى نفسه، والحالة الراقيه للناس هو ما يجب أن يحرص عليه الانسان في اي موقع كان وفي اطار ما يمكن أن يشارك فيه وبحسب ظروفه وامكاناته..
- الحالة السلبية تحول الانسان إلى مصدر أشكال، وتؤدي إلى اشكاليات متعدده أينما كان في مسئولياته او في سلوكه العام ، الناس ينشغلون به وبعقدة، ولهذا عندما يكون الناس عونا فهذا أمر يؤدي لاستقامة الأمور..
- البعض من الناس أداءة العملي أداء غير سليم وأداء معقد، اما انه ينقصه الخبرة تجاه العمل أو عقد نفسيه او طموحات غير واقعيه، وبهذا يتحول أداءة العملي أداء غير عملي وغير إيجابي، وعندما يتحول الانسان إلى مصدر أشكال يتحول أداءة إلى أداء سيئ وظالم وعدم انصاف وتعقيد للأمور..
-الحالة الإيجابية في موقع المسئولية ان يكون الإنسان حريصا على الاستقامة ومنصفا وحريصا على العداله وعونا في الحق ومتفاهما في ذلك، هنا ستكون عونا للقيادة..
- من أهم المسئوليات واقدسها في دولة الإسلام هي انصاف المظلوم من الظالم، فالإصرار على عدم الانصاف والعناد في موقع الظلم والباطل يصل بالانسان إلى جهنم، وهذا شئ لا يشرف الانسان، والبعض يحتاج للارغام، والعصبيه مع الظالم هي عصبيه جاهلية..
- البعض من الناس بعير يجب أن يقاد لأداء الاستجابة إلى الحق والانصاف، وعندما تصبح هذه الصرامة في موقع المسئولية فإنها مفيدة للمجتمع، المفترض أن يتعقد الناس من الظالم وليس على من يسعى إلى العدل والخير للناس جميعا..
- يجب أن يكون التعاون ثقافة عامة لان الأمة تحقق الكثير في حياتها الواقعية وتتخلص من الكوارث والمطبات العوائق التي تعرقل الامة في مسيرتها الايمانية لتنهض بدورها العظيم في الواقع..