مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مع الرسول والرسالة - ذكرى المولد النبوي ( 12 ربيع أول ) -

إن الموقف من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي نعرفه ويُعلن ويُنشر من جانب أعدائنا من اليهود والنصارى هو يستهدفنا في ديننا، واستهدافنا في ديننا هو أخطر أنواع الاستهداف ، الاستهداف لنا في ديننا هو استهداف خطير، خطير علينا جداً لأن... إن أُبعدنا عن ديننا نفقد تأييد الله، نخسر أن يكون الله معنا، نخسر مصدر قوتنا وعزتنا وقوامنا ؛ فلذلك يجب أن نكون واعين، يجب أن نعي لماذا، لماذا يستهدفون الرسول؟ لماذا يعملون على تشويه صورته؟ لماذا تتكرر منهم الإساءات إليه؟ لماذا في هذا العصر تتكرر بشكل أكبر من أي العصور الماضية؟ هذا الاستهداف... إذا لم يقابله وعي منا بخطورته، بأهدافه، ووعي منا في مواجهته، وفي الموقف منه، فإننا من سنخسر، ليس الرسول هو من سيخسر، وليس الرسول هو من يتضرر، نحن من سنخسر، ونحن من سنتضرر .

رسالات الله عبر التاريخ :

منذ أن خلق الله الإنسان ومنذ بداية مشواره في الحياة منذ آدم أبو البشر وهدى الله ووحيه ونوره يواكب مسيرة الحياة البشرية، ينير لها الطريق، ويرشدها إلى الخير، ويبقيها على ارتباط في شؤون حياتها مع الله الخالق الملك، وحجة لله على عباده، {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئلَا يكَونَ للِناَّسِ على اللّه حُجَّةٌ بعَدَ الرُّسُلِ} .

لأن الإنسان في حياته هذه مسؤول عن أعماله وعن أقواله وعن مواقفه وعن قراراته، ومسؤوليته عظيمة وجسيمة، وعظم الجزاء يدل على عظم المسؤولية ، {فَمَن يَعْمَلْ مِثقْالَ ذَرَّةٍ خَيْرا يرَه وَمَن يَعْمَلْ مِثقْالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} .

وعلى مدى تاريخ البشرية في أممها الغابرة أرسل الله رسله لهداية البشر وتزكيتهم ورسمطريق الحق والخير وإقامة العدل ، وإزالة الظلم والمنكر ودفع الفساد وقيادة البشرية إلى سعادتها في الدنيا والآخرة، وقد كانت تجربة كثير من الأمم تجربة فاشلة، أودت بها إلى الهلاك والخسارة الرهيبة، وكان من أهم الأسباب ارتباط تلك الأمم بطواغيتها ومجرميها ، وإعراضها عن الأنبياء وعن رسالة الله جل وعال، مثل قوم نوح، ومثل عاد، ومثل ثمود ، والفراعنة، وغيرهم من الأمم .

وقد ختم الله رسالته بعد سلسلة طويلة من الرسل، عشرات الآلاف من الأنبياء والرسل برسوله الخاتم، محمد صلى الله عليه وعلى آله، رسولاً ونبياً إلى العالمين، في المرحلة الأخيرة والحقبة المتبقية لحياة البشرية، واقتراب الساعة، وقد اصطفاه الله ومنحه المؤهلات العظيمة ليكون بمستوى مسؤوليته العالمية زكاءً عظيماً، وخلقاً عالياً ، فكان أعظم وأنجح قائد عرفه التاريخ ، رسولاً ....

اقراءة المزيد عن هذه ذكرى مولده صلى الله
عليه وآلة وسلم في المرفقات


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر