مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

في تطوُّرات العدوان الإسرائيلي الهمجي، الوحشي، الإجرامي، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة:

يستمر العدو الإسرائيلي في إجرامه، وفي عدوانه، في جريمة القرن، المستمرة على مدى سبعمائة وثلاثة أيام، وفي حصيلة ذلك العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة: أكثر من (عشرين ألف طفل شهيد)، و(اثني عشر ألف وخمسمائة امرأة شهيدة)، ومسح العدو من السجل المدني (ألفين وسبعمائة أسرة) في قطاع غزَّة، وهذا كله من إجمالي أكثر من (مائتين وتسعة وثلاثين ألف) من الشهداء والجرحى والمفقودين.

والعدو الإسرائيلي يمارس هذه الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة بكل وسائل الإبادة:

  • بالقتــــل: من خلال الغارات الجوِّيَّة والقنابل الأمريكية، وبالقذائف، وبإطلاق النار... بكل وسائل القتل، فيقتل الجميع، الآلاف (أطفالاً، نساءً، كباراً، صغاراً) يستهدفهم جميعاً دون استثناء، فهو لا يستثني فئةً معيَّنة، يقتل الأطباء، والكوادر الصِّحِّيَّة، يستهدف الصحفيين، يستهدف كل فئات المجتمع، ليس هناك استثناء لأي فئة من فئات المجتمع، لا من الكبار، ولا من الصغار، ولا أي فئة من المدنيين، استهدافٌ شامل.
  • ويستهدفهم أيضاً في الإبادة الجماعية بالتجويع: يستمر في ذلك، وهذا ما شهدت به كل المؤسسات والمنظَّمات الدولية البارزة المعروفة، التي تعتبر نفسها معنيَّةً بهذه المسائل، وفي المقدِّمة: الأمم المتَّحدة، والتي لم يتغير شيءٌ منذ أن أعلنت هي أيضاً المجاعة في قطاع غزَّة، بعد انتظار لفترة طويلة حتى تكتمل معاييرها الغريبة، وهكذا هو الحال في مختلف البلدان، يشهد الجميع على
    أنَّ العدو الإسرائيلي يمارس جريمة التجويع بحق مليوني إنسان، في جريمة بشعة للغاية، لا مثيل لها في كل أنحاء المعمورة، والعدو الإسرائيلي يستمر في ذلك.
  • ويستمر أيضاً في مصائد الموت: التي جعل منها أيضاً وسيلةً من وسائل الإبادة الجماعية، في القتل لطالبي المساعدات، ومنتظري المساعدات، والساعين للحصول على الطعام، وكذلك هو الحال أيضاً في الاستهداف للساعين للحصول على الماء، في مسعاه أيضاً للتعطيش والإبادة بالتعطيش.

فهو يستخدم كل وسائل الإبادة الإجرامية، الوحشية، البشعة، الفظيعة، التي تتنافى مع كل القيم، مع كل الأعراف، مع كل المواثيق، مع كل القوانين، والتي هي إجرامٌ فظيعٌ، يعرف بذلك كل المجتمع البشري.

يستمر أيضاً في التدمير المستمر للمباني السكنية والعمران، ويسعى إلى ألَّا يبقى أي معالم للحياة في قطاع غزَّة، ودمَّر الكثير، في بعض الإحصائيات: ما يقارب 90% من العمران والمباني السكنية في قطاع غزَّة، يستخدم القنابل الأمريكية للتدمير، يستخدم أسلوب التفجير والنسف للمباني، كذلك أسلوب التجريف بالجرَّافات، التي يزوِّده الأمريكي بدفعات منها في كل آونةٍ وحين.

يقوم أيضاً بتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية للاتصالات؛ للمزيد من العزل، والسعي للمزيد من إخفاء الحقائق، والتَّكَتُّم على حجم الإجرام في قطاع غزَّة.

التدمير الواسع والشامل للعمران، والمباني السكنية، ومعالم الحياة في قطاع غزَّة، شمل (ثمانية وثلاثين مستشفى)، وشمل أيضاً (ثمانمائة وخمسة وثلاثين مسجدًا)، وهذا عدد كبير جدًّا من المساجد، والاستهداف للمساجد من أهداف العدو الأساسية في عدائه الواضح والصريح للإسلام والمسلمين، فهي كمعالم دينية مقدَّسة، من أهدافه التي يركِّز عليها في بداية ما يستهدفه في قطاع غزَّة.

وكذلك شمل التدمير (مائة وستين مدرسة ومؤسسة تعليمية)، ووصل الحال إلى تعطيل عملية التعليم في قطاع غزَّة، وحرمان النشء من التعليم، حرمان أبناء القطاع من التعليم، وهي جزءٌ من مظلوميتهم الكبيرة، التي يظلمهم بها العدو الإسرائيلي، فهو يستهدف الحياة بكل معالمها، بكل مقوماتها، بكل أنشطتها، ويسعى إلى أن يحل الموت والدمار والإبادة، مع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهو يعاني معاناة كبيرة جدًّا من عملية التهجير القسري، والعدو الإسرائيلي يحشر فيها مئات الآلاف في مناطق ضيِّقة، وبدون خدمات، ويعلنها- في نفس الوقت- مناطق آمنة، ثم يستهدفهم فيها أيضاً، وتكرَّر ذلك كثيراً منذ بداية العدوان وإلى اليوم.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

حول آخر التطورات والمستجدات الأسبوعية

الخميس 19 ربيع الأول 1447هـ 11سبتمبر 2025م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر