إنَّ كل مساعي الطاغوت والاستكبار، ومن يرتبط به في كل زمان، بما في ذلك في زماننا، الذي يمثل الأمريكي والإسرائيلي فيه طاغوت العصر
الله "سبحانه وتعالى" كرَّم الإنسان، واستخلفه في الأرض، وسخَّر له ما في السماوات وما في الأرض، وأسبغ عليه نعمه ظاهرةً وباطنة،
إننا ومن واقع ما تعيشه الأمة الإسلامية، وتعيشه المجتمعات البشرية من حولها في مختلف أنحاء المعمورة، من مشاكل وأزمات، نرى في هذه الذكرى مناسبةً مهمة لتشخيص الأسباب الحقيقية لمعاناة المجتمع البشري
إنَّ شعبنا العزيز- وكما في الأعوام الماضية- يحيي هذه المناسبة بفرحٍ وابتهاجٍ وسرور، من منطلق قول الله "تبارك وتعالى": {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}