نحن اليوم نقول: هويتنا الإيمانية (الإيمان يمان)، والإيمان ما هو؟ هل هو عبارة عن منتج محلي نصدِّره في اليمن، ونصدّره إلى بقية العالم، مثلما يطلق على الحليب حليب يماني أو منتج آخر؟ |لا|.
طبعاً هناك مشكلة، وسنتحدث عنها، يعني هناك من لهم خصومة مع هذه الهوية، إما لأسباب فكرية وعقائدية، مثلما هو حال القوى التكفيرية،
وهذا الموضوع موضوع في غاية الأهمية، أنا أقول لشعبنا العزيز: هناك شعوب أخرى لديها في هويتها، في معتقداتها، في أفكارها، في ثقافاتها قسم كبير من الخرافة، ومع ما وصل البشر إليه في هذا العصر
نحن إذا فقدنا هويتنا فقدنا كل شيء، إذا بتنا وصرنا أمةً لا هوية لها، أو شعباً انسلخ عن هويته؛ خلاص اعتبرنا انتهينا،
جمعة رجب، هويتنا الإيمانية، هوية شعبنا الإيمانية التي يهمنا جدًّا أيضاً أن ندخل من خلالها إلى ما نعاني منه كشعبٍ يمني، وما تعاني منه أمتنا بشكلٍ عام من استهداف كبير وممنهج وخطير جدًّا للأمة، لشعبنا في الهوية الإيمانية،