في مقدِّمة هذا الاستهداف: هو الاستهداف العسكري؛ بهدف السيطرة عسكرياً، مثلما حصل مثلاً: أمريكا اجتاحت آنذاك العراق عسكرياً، قبله اجتاحت أفغانستان عسكرياً، فهي تجتاح بعض البلدان بشكل اجتياح عسكري،
فالأمريكي والغربي بشكلٍ عام مع الأمريكي والإسرائيلي في ظلهم، من الركائز الأساسية لمخططهم: أن يكون بغطاء،
القاعدة ذهبت إلى إيران، ونفذت جرائم في إيران، ذهبت إلى سوريا، ونفذت جرائم كبيرة جداً في سوريا، ذهبت إلى العراق، ونفذت جرائم في العراق، ذهبت إلى لبنان،
التكفيريون بمختلف تشكيلاتهم- التي بدأت بالقاعدة، ثم تفرَّعت عنها تشكيلات أخرى- كانوا هم الأداة الرئيسية لتنفيذ هذا المشروع، والغطاء الظلامي لذلك المخطط،
ولإدراك أهمية هذا المشروع القرآني، ينبغي أن نلحظ ظروف انطلاقته وتحركه، إضافةً إلى ما نعيشه ونعرفه في هذه المرحلة، التي هي بنفسها لا تزال امتداداً لتلك المراحل وتلك الظروف، ولا زلنا نعيش فيها نفس التحديات.