أدعو أبناء أمتنا الإسلامية في كل البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية؛ تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءةٍ للقرآن الكريم، وإحراقٍ للمصحف
إن قضية الحسين "عَلَيهِ السَّلَامُ"، هي الإسلام والقرآن، هي الحق ليُعمل به، هي التصدي للباطل والنهي عنه، هي إنقاذ المستضعفين
في الوقت الذي انكشف فيه الوجه القبيح الجاهلي، المتوحش الإجرامي، للطغيان الأموي، وما
وبقي الإمام الحسين "عَلَيهِ السَّلَامُ"، يعمل بكل جهده لاستنهاض الأمة، وتوعيتها في ظل معاناةٍ كبيرة، من حالة الجمود والتخاذل التي سيطرت على الأمة، وحالة الخوف التي كبلت
لقد كان التحرك الأموي بعد أن استفاد من تمكينه في الشام آنذاك، مستفيدًا من الإمكانات