{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}؛ لأن العمارة الحقيقية للمسجد، أو لمساجد الله سبحانه وتعالى ليست فقط بنيانها وترميمها ودعائمها وما يطلى فيها من الألوان لا .. العمارة الحقيقية عندما يكون للمسجد دوره، دوره الصحيح في إحياء الدين، في العبادة الصحيحة لله سبحانه وتعالى، دوره الحقيقي في هداية الناس، في تربية الناس التربية الإيمانية. ومن هو مؤهل لهذا الدور، وليقوم به في مساجد الله، هو من يتصف بهذه الصفات الأربع أولاها: الإيمان بالله واليوم الآخر بما يتركه من أثر في نفسية الإنسان، وفي توجهه الصادق إلى الله سبحانه وتعالى، وفي خوفه من الله، ورغبته إلى الله، واتجاهه إلى الله، وفي خوفه من الله ومن عذاب الله، وفي رجاءه لما عند الله، الإيمان بالله واليوم الآخر.
اقراء المزيد