مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

وتحرك ضمن المواصفات العظيمة لإقامة هذا الدين، ولقيادة البشر إلى ما فيه صلاحهم وخيرهم، تحرك بمواصفات عظيمة، مواصفات من الله جل وعلا تجعله مؤهلاً لأن يقود البشرية تحت راية الله، على أساس هدى الله العظيم. الرسول - ونتحدث الآن عن بعض المواصفات والأخلاق التي تمتع بها وتحرك بها، وربى أمته على أساسها - الله يقول عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم: 4), يقول الله عنه وهو يذكِّرنا بمنته علينا به: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: 128)، رسول يحمل الرحمة لهذه الأمة، ويعز عليه أن يلحق بها أي ضرر، كل سعيه كل جهده كل اهتمامه فيما يفيد هذه الأمة، فيما يدفع عن هذه الأمة الشر، إرشاداته كذلك هي على هذا النحو، ويحمل الرحمة وبالرحمة يتحرك في أمته مرشداً وهادياً ومربياً، يحمل الحرص الكبير والتألم على واقع البشر، يحرص على أن يهتدوا وأن يؤمنوا وأن يفلحوا، ويحرص على نجاتهم؛ ولذلك قال الله عنه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}(الشعراء: 3).

اقراء المزيد
تم قرائته 300 مرة
Rate this item

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه؛ هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض.

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه؛ هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض.

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا، له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 470 مرة
Rate this item

لا رهان على أمم متحدة، لأنها تؤدي دورَها ونشاطها وفقاً للسياسات الأَمريكية.

لا رهان على أمم متحدة، لأنها تؤدي دورَها ونشاطها وفقاً للسياسات الأَمريكية.

إننا في هذا اليوم العظيم وفي هذه الذكرى المقدَّسة والمجيدة والعزيزة نؤكد على جُملة من المواقف أولاً: نؤكد على موقفنا الثابت المبدئي والديني والإنْـسَـاني والأَخْلَاقي في التضامُن مع شعب فلسطين المظلوم وحقه في الحُريّة والاستقلال واستعادة كامل أرضه واستعادة مقدسات الأُمَّــة وعلى رأسها الأقصى الشريف، واعتبار العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين عدواً لكل الأُمَّــة وخطراً على الأمن والاستقرار في العالم أجمع، واعتبار كُلّ أشكال التطبيع للعلاقات معه من كافة الأنظمةِ المحسوبة على المسلمين خيانةً ونفاقاً بكل ما تعنيه الكلمة، ووفق المصطلح القُــرْآني، وشراكة معه في كُلّ جرائمه:

اقراء المزيد
تم قرائته 276 مرة
Rate this item

الجاهلية الأولى هي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم.

الجاهلية الأولى هي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم.

الرَّسُــوْلُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَـى آلِــهِ بعثه الله والعالَمُ آنذاك في واقع مظلم في جاهليته الأولى التي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم، تلك الجاهليةُ التي كان عليها الواقع على مستوى المنطقة العربية وعلى مستوى بقية العالَم بات مُفَرَّغاً من القيم الإنْـسَـانية وَالأَخْلَاقية باتت حالةُ الضلال والتيه التي يعيشها الإنْـسَـان في شتى أرجاء المعمورة آنذاك هي المسيطرة، بات الإنْـسَـانُ يفتقر كُلّ الافتقار إلَى ما يحقّقُ إنْـسَـانيته كإنْـسَـان إلَى ما يستنقذُه من حالة التِّيه والانحطاط والضياع التي يعيشُها في واقع الحياة، بات مفتقِراً ومتعطشاً إلَى القيَم الفطرية التي بها كرامته كإنْـسَـان وتَمَيُّزه كإنْـسَـان وسعادته كإنْـسَـان في هذا الوجود، ولذلك كان الواقعُ العربي أولاً كما قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى: “وإن كانوا من قبلُ لَفي ضلالٍ مبين”، ذلك الضَـلَالُ المبينُ يتمثل فيما كان عليه العربُ من الاعتماد على الخُرافة وعلى الجهل وعلى الشرك وعلى الكُفر وعلى الوَثَنية وعلى التوحُّش، مظاهرُ ذلك الضَـلَالِ كانت في أن الواقعَ الذي كان يعيشُه العربُ كله

اقراء المزيد
تم قرائته 249 مرة
Rate this item

السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد طقوس دينية فقط.

السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد طقوس دينية فقط.

مشكلتُنا اليوم أيها الإخوة الأعزاء، مشكلة الكثير من أَبْـنَـاء الأُمَّــة وجماهير الأُمَّــة أن نظرتَهم إلَى الإسْــلَام وإلى رسالة الإسْــلَام وإلى الرَّسُــوْل صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَـى آلِــهِ نظرةٌ ناقصة ينقصها الكثير والكثير، السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد تلك الطقوس فقط، وأمة الإسْــلَام هي تلك الأُمَّــة التي بقي لها من إسْــلَامها صلاة وصوم وزكاة وحج وشيء يسير من هامش هذا الإسْــلَام من هنا أَوْ هناك، بينما غُيِّبَ من واقع الإسْــلَام أَسَــاسياتٌ هي التي تُعطي قيمةً حتى للصلاة وفاعلية للزكاة وفاعلية للمسجد وقيمة لما بقي، فحينما أضيعت من واقع الأُمَّــة تلك الأَسَــاسيات بقي لها إسْــلَامٌ لا طعم لها لا روح له لا أثر له لا نفع له لا يحق حقاً لا يبطل

اقراء المزيد
تم قرائته 188 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر