عندما نعود إلى واقعنا من جهة كأمةٍ إسلامية، وفي داخلها العالم العربي، أو إلى مسؤولياتنا بحسب انتمائنا الإسلامي والقرآني، وحتى بحسب الفطرة، حتى بحسب الإنسانية،
بعض التيارات والحركات التي تقدِّم نفسها كحركات إسلامية، وعلى رأسها آنذاك حزب الإصلاح، والذي كان له: حضور جماهيري واسع. وإمكانيات ضخمة جدًّا على المستوى المادي. ومؤسسات كثيرة. ونشاط كبير جدًّا، طاغٍ في الساحة اليمنية.
ونرى أن الواقع العربي، الذي تأثر بالإخفاقات في مرحلة معينة، لم يكن إيجابياً تجاه حالات النماذج الناجحة:
لأن الشعوب مستهدفة: مستهدفة عسكرياً. مستهدفة سياسياً. مستهدفة أيضاً بوسائل الخداع. العدو كان يخاطب ولا زال يخاطب شعوب أمتنا،
ما مؤدى هذه الحالة إذا قبلنا بها، وإذا سلمنا أمرنا لهم، وقبلنا بالخضوع لهم والاستسلام لهم، ومكنَّاهم من السيطرة التامة علينا، وقررنا أن نسير في كل شؤون حياتنا على حسب ما يريدون وما يفرضون وما يقررون، هل المسألة سهلة؟ |لا|