مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لكي تحظى بطاقة معنوية ورعاية إلهية

لكي تحظى بطاقة معنوية ورعاية إلهية

هذا العمل العظيم، وهذا الأجر الكبير نحصل عليه من خلال الجهاد في سبيل الله، الذي نحن بحاجة إليه لكي نكون أمةً قوية، المسألة التي نحن بحاجة إليها نظِّمت في الواقع الإيماني؛ لأن الدين والإسلام والإيمان هو تنظيم لحياة الإنسان، وإعادة ترتيب للأداء في هذه الحياة، وللعمل في هذه الحياة، وتصحيح للدوافع، للنوايا، للتوجهات، للمواقف، للأعمال، ونظم لمسيرة حياة الإنسان، والأشياء التي لا بدَّ منها في الحياة تأتي في الواقع الديني ضمن الالتزامات الدينية، ومضبوطةً بضوابطها، وهذا هو الفارق، كل الناس في الدنيا سيسعون بمختلف أممهم وشعوبهم إلى أن يكون لهم قدرات وقوة لحماية أنفسهم، فطرة فطرهم الله عليها، في الواقع الديني والإيماني تأتي هذه المسألة ضمن ترتيب، ضمن ضوابط، ضمن مبادئ، وبشكلٍ عظيمٍ جدًّا،

اقراء المزيد
تم قرائته 241 مرة
Rate this item

بناء الجانب السلوكي والأخلاقي في التربية.

بناء الجانب السلوكي والأخلاقي في التربية.

ثم بعد جانب المسؤولية في الحياة يأتي إلى جانب التعامل: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [لقمان: الآية18]، لا تكن متكبراً، ولا تتعامل بأي سلوك أو أسلوب يعبِّر عن التكبر، لا تتعال على الناس وتتكبر عليهم لا في التعامل معهم حتى في الشكليات، حتى في أن ترفع رأسك في حالةٍ من التكبر والتجاهل تجاههم، أو في حالةٍ من الإعراض وعدم المبالاة بهم، حتى في مشيك في الأرض: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} مشية المتكبر الذي لا يبالي بالناس ولا يكترث بهم، وقد يعبِّر في أسلوبه في الحركة عن حالة من التباهي والغرور، أو يتعامل بطريقة فيها ضرر على الناس، نحن ذكرنا- سواءً في الدروس في سورة الإسراء، أو فيما يتعلق أيضاً بدروس العام الماضي على ضوء هذه الآية المباركة- أهمية هذه الآية المباركة حتى في انتظام حركة المرور، حتى في احترام الإشارة (إشارة المرور) سواءً إشارة عنصر المرور الذي ينظم حركة السير، أو الإضاءة التي تنظم حركة السير، حتى في احترام حق المارة في المرور وعدم قطع الطريق أمامهم في حالةٍ من اللامبالاة والانشغال

اقراء المزيد
تم قرائته 254 مرة
Rate this item

بناء الجانب الروحي والحركي

بناء الجانب الروحي والحركي

{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ} [لقمان: الآية17]، جانب من جوانب العلاقة بالله -سبحانه وتعالى- العبادة الروحية، وكيف تكون قيِّمة: يأتي بها الإنسان بشروطها وفرائضها، وكما شرعها الله -سبحانه وتعالى- ويحرص على أن يستفيد منها في آثارها التربوية لتزكية النفس وإصلاحها والانشداد إلى الله. {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ}، ثم يأتي إلى الجوانب الأخرى من المسؤولية، يعني: لم يقل: [يا بني أقم الصلاة، وما لك دخل من شيء، ومن بيتك إلى مسجدك، وما لك حاجة، ولا تسبب لنفسك مشاكل، ولا تعمل أي شيء قد يسبب لك مشاكل، وخليك من الناس ومن كل شيء، وبعد حالك وبس]، لم يقل هكذا. {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} يربيه على أن يكون إنسان مسؤولاً في هذه الحياة، ليتحرك ضمن مسؤولياته الإيمانية بالأمر بالمعروف، وهذا يستدعي أن يكون الإنسان-

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

استشعار رقابة الله في وصية لقمان الحكيم

استشعار رقابة الله في وصية لقمان الحكيم

بعد التذكير بالرجوع إلى الله وأنه سينبئنا بكل ما كنا نعمله في هذه الحياة: {فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: من الآية15]، يذكر الله لنا ما ورد في موعظة لقمان الحكيم -عليه السلام- لأبنه حول الرقابة الإلهية: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان: الآية16]، وهذا درس مهم في رقابة الله وإحاطة علمه بكل أحوالنا وتصرفاتنا وأعمالنا، {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ}، ما هي؟ (إِنْ تَكُ) الحسنة من أعمالك أو السيئة من أعمالك، {إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ}، حب الخردل: الخردل من النباتات وحبه حب أسود صغير جدًّا وخفيف الوزن جدًّا، ويقال إن الكيلوغرام من حب الخردل يحتوي ما يقارب تسعمائة وثلاثة عشر ألف حبة خردل، وبناءً على ذلك يقال أن وزن حبة الخردل هي جزءٌ من الألف من الجرام، يعني قد تكون- والله أعلم- أخف الحبوب وزناً فيما في النباتات من حبوب.

اقراء المزيد
تم قرائته 375 مرة
Rate this item

ضابط العلاقة مع الآباء والأمهات

ضابط العلاقة مع الآباء والأمهات

{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا} [لقمان: الآية15]؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، حتى الأب لا طاعة له في معصية الله، حتى الأم لا طاعة لها في معصية الله -سبحانه وتعالى- حتى لو حاولا وبذلا جهدهما في الانحراف بك فيما هو معصية لله -سبحانه وتعالى- فلا تطعهما في ذلك أبداً؛ لأن حقهما دون حق الله وتحت حق الله، ولا يرقى إلى مستوى المعصية لله من أجلهما أبداً. {فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}، يعني: قابل إحسانهما إليك بالصحبة بالمعروف، صحبة بالمعروف من خلال الإحسان والاحترام، لكن من دون طاعة في معصية الله، وهذا يضبط العلاقة مع الآباء والأمهات، علاقة قائمة على الصحبة بالمعروف، إحسان، احترام، تقدير، بذل للمعروف ما تستطيعه، لكن من دون طاعة في معصية الله أبداً، (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا): عاملهما باللين والرفق والاحترام، ولا تطعهما فيما هو معصية لربك الله -سبحانه وتعالى-.

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر