وبالتالي هذه الهجمة الخطرة جدًّا التي تسعى إلى اختراق الأمة من الداخل، وإلى السيطرة على الواقع الداخلي، وتشتغل تحت عناوين متنوعة لإثارة الفتن، لاستغلال الناس، لتنفيذ الأجندة التدميرية التي تخدم العدو، ويصاحبها حملة تشويه غير مسبوقة للإسلام، وهذه نقطة مهمة جدًّا؛ لأنها توضح لنا أننا مستهدفون في إسلامنا، إسلامنا في مبادئه الصحيحة طبعاً، في أخلاقه الصحيحة، في تعليماته الصحيحة، الإسلام المحمدي الأصيل، حملة تشويه تستغل فيها كيانات محسوبة على هذه الأمة (التكفيريين)، التكفيريون يستغلون ليلعبوا هم هذا الدور القذر، هذا الدور الخطير جدًّا، هذا الدور السيء جدًّا، فتجد شغلاً كبيراً في واقعنا الداخلي كأمة مسلمة تحت عناوين كثيرة، عناوين تدميرية، عناوين مشوهة، عناوين تقوّض كيان الأمة، عناوين تبعث حالة الحيرة واليأس، عناوين تدفع بالأمة نحو انعدام الرؤية والوصول إلى الانهيار التام، وبالتالي الارتباط بالعدو كموجه رئيسي، وكحاكم لهذه الأمة ومسيطر عليها؛ حتى لا يبقى في واقع الأمة أي رؤية ذاتية، أي توجه صحيح وحقيقي من الداخل، هذا ما يسعى له الأمريكي ويسعى له الإسرائيلي، بالتالي تفقد هذه
اقراء المزيد