أولاً: يعطيك قاعدتين أساسيتين في الواقع العملي أولهما الصبر والأخرى الرؤية الواعية عن الواقع العملي عن الأداء العملي، الصبر والصبر مرتكز أساس للنهوض بالمسؤولية، لا يمكن أن يقف في مواجهة التحديات والأخطار وأن ينال هذا الشرف وأن يتحقق على يديهم العزة لأنفسهم ولأقوامهم، ولا يمكن أن يسجل التاريخ مثل هذا الشرف الكبير إلا للصابرين.
الناس الكسلون الناس الخاملون الناس الذين يفقدون الروحية العملية والطموح والهدف العظيم والدافع القوي، الناس الذين تغلب عليهم الوهن والكسل والفتور لا يمكن أن يتحقق على أيديهم خيرٌ أبداً، لا.
مثل هذه المسؤولية لابد فيها من صبر، لابد فيها من تحمل والصبر هناك في القرآن الكريم ما يساعدك على أن تكون من الصابرين، إيمانك بالله، قناعتك بالموقف، يقينك بأهمية ما أنت فيه وأهمية نتائجه العظيمة في الدنيا وفي الآخرة عند الله، يقينك بخطورة التقصير يقينك ووعيك بخطورة التفريط وما يترتب عليه من كوارث ومساوئ وفظائع وخسائر في الدنيا والآخرة، كل هذا يوجد عندك الطاقة القوية للتحمل والتحمل هو الصبر، قوة التحمل هي الصبر.
اقراء المزيد